منعت عدد من المراكز الانتخابية في مدينة الرياض مع الساعات الأولى من بدء تسجيل المرشحين مصوري الصحف من تصوير عملية التسجيل من داخل تلك المراكز بحجة أن لديها تعليمات من لجنة الإشراف المحلي للانتخابات البلدية في الرياض بذلك، حيث تفاجأ مصوّرو الصحف بذلك فلجأ عدد منهم إلى تصوير المرشحين خارج المراكز الانتخابية أو أمام «كاونتر» الاستقبال لحظة استقبال المرشحين فقط. وجاء هذا القرار الذي يعتقد انه اتخذ خشية أن يبدأ بعض المرشحين بحملته الدعائية الانتخابية قبل موعدها جاء متناقضاً مع ما ذكره نائب رئيس اللجنة العامة للانتخابات والمتحدث الرسمي باسم اللجنة المهندس محمد النقادي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، الذي أكد ان التصاريح الصحفية التي يدلي بها المرشحين الذين يقيدون اسماءهم كمرشحين خلال فترة قيد اسماء المرشحين التي حددت من الأحد إلى الخميس ليست من ضمن الحملات الانتخابية لأنهم لا يعدون مرشحين قبل صدور اللائحة الأولى. وأوضح النقادي ان اسم «مرشح» يطلق على المرشح نفسه «بعد إعلان القائمة الأخيرة النهائية» حيث لا يعتبر في هذه الفترة من المرشحين، كما أن تصريحه في الصحف لا يعتبر من الحملات الدعائية الانتخابية المنظمة و«المراقبة». إلى ذلك سعت «الرياض» إلى الحصول على أعداد المرشحين عن كل دائرة إلا أن مسؤولي الدوائر رفضوا بحجة وجود توجيهات لديهم بعدم الإدلاء بأي تصاريح في هذه المرحلة، والبعض الآخر بين انه لم تكتمل الأوراق لدى المرشحين. حيث تم منحهم استمارات يتم تعبئتها تثبت السكن ولم يتم حصرها. ومن خلال الاتصالات على الدوائر السبع من خلال الهواتف الخاصة بها في الدليل الإرشادي لمواقع المراكز اتضح ان البعض منها غير صحيح حيث انه في بلدية النسيم تم تخصيص رقم آخر وفي بلدية الروضةكان الرقم رقم فاكس وبلدية المعذر عند السؤال عن المشرف على المركز ذكر بأنه غير موجود ولا يعلم اسمه.