سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"بيان الرياض": فتح أبواب المستشفيات العربية لعلاج الفلسطينيين ومطالبة الدول القادرة بإنشاء مشافٍ ميدانية عاجلة في قطاع غزة أكد على تنفيذ حملة إعلامية عربية لشرح القضية الفلسطينية العادلة دولياً
أكد معالي وزير الصحة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتور حمد بن عبدالله المانع ان الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة العرب الذي عقد أمس بالرياض هدف إلى تدارس الأوضاع الصحية المأساوية والإنسانية في قطاع غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي الغاشم واتخاذ ما يلزم للتخفيف من وطأة ما يعانيه الاخوة الفلسطينيون في القطاع إضافة إلى تدارس وتشكيل لجنة عربية صحية للطوارئ تتبع لمجلس وزراء الصحة العرب وإيجاد الحلول العاجلة لما تعانيه مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمكانات وعدم القدرة على تقديم الخدمة الصحية للجرحى والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، علاوة على الوضع الأمني الخطير الذي تتعرض له الطواقم الطبية والمعوقات التي تمنعهم من الوصول للجرحى والمصابين وما تواجهه مركبات الإسعاف من مصاعب لدى محاولتها الوصول إلى هؤلاء بسبب اطلاق النار المستمر واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وانتهاك كافة المواثيق والمعاهدات الدولية للحماية الإنسانية ومنع الطواقم التابعة للهلال والصليب الأحمر من الدخول إلى قطاع غزة، والذي تفاقم خلال فترة الحصار طبقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية. وأوضح معاليه في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة العرب ان الاجتماع نتج عنه (بيان الرياض) الذي نص على ما يلي: أولاً: فتح أبواب المستشفيات في الدول العربية بكافة مستوياتها لتقديم العلاج لاخواننا الفلسطينيين الجرحى والمصابين مع مطالبة الدول العربية التي لديها القدرات والخبرات في فتح المستشفيات الميدانية العمل على سرعة إنشائها في غزة نظراً للوضع الصحي المتدهور وتهالك المرافق الصحية في غزة والعمل على التنسيق مع المنظمات الدولية في هذا الصدد. ثانياً: الطلب من قادة الدول العربية بأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته نحو توفير الحماية الإنسانية الشاملة بما فيها القطاع الصحي لمواطني قطاع غزة وفق المواثيق الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها الإضافية الثلاثة والقانون الدولي الإنساني. ثالثاً: تحميل دولة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المسؤولية السياسية والقانونية والمالية عن الأضرار التي ألحقتها بالمستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الصحية في غزة وتكليف الجامعة العربية باتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الصدد. رابعاً: وضع الخطة العربية لمواجهة متطلبات الفترة القادمة خاصة احتياجات الوضع الصحي داخل الأراضي المحتلة وقطاع غزة وإعطاء الأولوية لبرامج رعاية الأمومة والطفولة والحالات الحرجة. خامساً: إبقاء هذا الاجتماع مفتوحاً لمتابعة تطورات الوضع الصحي مع الجهات المعنية لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية للاخوة في قطاع غزة وتكليف المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بمتابعة ذلك. سادساً: تفعيل دور اللجنة العربية الصحية للطوارئ الواردة ضمن القرار المرفق. سابعاً: العمل على تقديم مشروع إعلامي متكامل وتنفيذ حملة إعلامية على مستوى العالم العربي عن طريق جامعة الدول العربية لكسب تأييد العالم أجمع وشرح القضية الفلسطينية العادلة بأسلوب إعلامي راقٍ وحضاري.