تلقى أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض شكاوى وملاحظات واقتراحات سكان العاصمة أمس الثلاثاء في مقر المجلس، واستقبل الشكاوى الدكتور عبدالعزيز العمري والدكتور عبدالرحمن الحميد، ومن ضمن الشكاوى مطالب من المواطنين بتحسين مدخل مدينة الرياض من جهة الشرق، وأكد المواطنون في شكواهم ان المدخل الشرقي لمدينة الرياض لا يليق بمكانة مدينة الرياض وما وصلت إليه من تطور، مشيرين الى ان المداخل للمدينة هي عنوانها ولفتوا الى ان هناك عدداً كبيراً من أحواش الإبل والأغنام متناثرة على جنبات الطريق في المدخل الى جانب عدم وضوح اللوحات الإرشادية، مطالبين بوضع حلول عاجلة من قبل الجهات المختصة. من جهته أكد عضو المجلس الدكتور عبدالعزيز العمري انه يؤيد بشدة ما ذكره المواطنون في شكواهم مشيراً إلى ان المدخل الشرقي للعاصمة يحتاج إلى إعادة نظر من قبل الجهات المختصة. وأضاف: "يتوجب على الجهات المسؤولة نقل سوق الإبل عن موقعه الحالي الى جانب تحسين المدخل الشرقي ونحن طالبنا منذ أكثر من عام بنقل سوق الإبل وردَّت امانة منطقة الرياض وقتها أنها في طور إبعاد سوق الإبل وتخصيص مكان آخر له بعيدا عن مدخل مدينة الرياض الشرقي". كما أكد الدكتور عبدالعزيز العمري ان المجلس تلقى شكاوى حول كثرة الملصقات الدعائية على المنازل وأعمدة الإضاءة ومحطات الكهرباء والمياه، موضحاً ان المجلس سيخاطب الجهات المختصة من أجل منع مثل هذه الملصقات وتحديد أماكن مخصصة لها. ولفت عضو "بلدي الرياض" إلى ان المجلس تلقى شكاوى عدة حول عدم سفلتة مخططات أراضي المنح وعدم وصول الخدمات إليها منذ زمن بعيد. وأوضح العمري ان كافة الشكاوى التي تم رصدها سيتم رفعها الى الجهات المختصة رسميا من قبل المجلس ومتابعتها مع تلك الجهات لحين معرفة ماذا تم بشأنها.