قام الناطقون الإعلاميون المرشحون في المديرية العامة لمكافحة المخدرات بزيارة ظهر أمس إلى مقر جريدة (الرياض)، حيث التقوا الدكتور عبدالمحسن الداود نائب رئيس التحرير، والأستاذ سليمان العصيمي مدير تحرير الشؤون المحلية، والأستاذ سالم الغامدي مدير تحرير الشؤون السياسية وعدد من الزملاء في قاعة الشيخ حمد الجاسر بمقر الصحيفة بالرياض. ورافق الناطقون المرشحون الدكتور سعيد فالح السريحة من برامج التطوير في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وكذلك الرائد إبراهيم ابوهليل الناطق الإعلامي في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ومساعده النقيب فهد بن أحمد الصالح. ورحب الدكتور عبدالمحسن الداود في بداية اللقاء بالناطقين الإعلاميين المرشحين في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وشدد على أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والناطق الإعلامي، مشيراً إلى دور جريدة (الرياض) في استقبال والإلتقاء بالناطقين الإعلاميين المرشحين، حيث استقبلت من قبل الناطقين الإعلاميين المرشحين في الشرط، بعد ذلك تسلم د.الداود درعاً تذكارياً من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات سلمه الدكتور السريحة. بعد ذلك أدار الأستاذ سليمان العصيمي اللقاء، حيث أشاد بالخطوة التي اتخذتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في تبني هذا المشروع لمكافحة الآفة الخطيرة، مؤكداً على أن وجود الناطق الإعلامي يقطع الطريق أمام الشائعات أو الاجتهادات الصحفية التي قد تتسبب في نقل أخبار غير صحيحة، موضحاً ان وجوده يساهم بشكل كبير في نقل الخبر الحقيقي من مصدره. وأكد العصيمي ان سياسة النشر مفتوحة في القضايا الأمنية ما لم تؤثر على سير التحقيقات المترتبة من وراء نشر الخبر. وطالب الناطقون بتسهيل مهمة وسائل الإعلام في الأماكن الحدودية التي يتم فيها ضبط عمليات التهريب. وشدد العصيمي على أهمية تعاون الناطق الإعلامي مع وسائل الإعلام والاستفادة من تجارب وأخطاء القطاعات الأخرى التي سبقتهم بهذا المجال، مؤكداً على أهمية سرعة نقل الخبر نظراً لارتباط وسائل الإعلام بعامل الوقت بشكل كبير. عقب ذلك أعرب الدكتور السريحة عن شكره لصحيفة "الرياض" على تبنيها العديد من الأخبار والتحقيقات التي تساهم في تنفيذ البرامج الوقائية التي تسعى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات من تفعيلها للقضاء على المخدرات، مثمناً الدعم الذي تجده برامج اللجنة من رئيس تحرير "الرياض" الاستاذ تركي السديري ومن الدكتور عبدالمحسن الداود نائب رئيس التحرير. وأوضح الاستاذ راشد فهد الراشد ان قضية المخدرات من القضايا التي تستهدف الوطن في أمنه واقتصاده ومجتمعه وتحويل الفرد إلى خامل بعد ما تم القضاء على فكره وقدرته، مؤكداً ان الاعتراف بالمشكلة هي البداية الحقيقية لحل مشكلة ترويج وتعاطي المخدرات، مطالباً بالتركيز على التواجد في الدول المعروفة بتهريب المخدرات للقضاء على ولادة عمليات التهريب إلى المملكة. ورد النقيب فهد أحمد الصالح مساعد الناطق الإعلامي في المديرية العامة لمكافحة المخدرات قائلاً: لدينا ثمانية عشر ضابط اتصال في عدد من الدول المعروفة بتهريب المخدرات، وآخر مكتب اتصال تم افتتاحه في ايران. عقب ذلك انتقد الزميل عادل الحميدان اعتماد اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على استخدامها الرسائل الإعلامية المباشرة والتي لا تتلاءم مع فكر المتلقي الحالي، مطالباً بتطوير الرسائل الإعلامية حتى تتحقق التوعية المطلوبة. وأكد الدكتور السريحة في تعليقه على مداخلة الزميل الحميدان ان اللجنة الوطنية تقوم حالياً بتطوير الرسائل الإعلامية التي ستقوم بتوجيهها للمجتمع عبر وسائل الإعلام.