كثفت حملة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، جهودها الإغاثية لرفع المعاناة عن أبناء القطاع من خلال عدة محاور في داخل غزة بفتح مراكز لتوزيع المعونات وإدخال الإغاثة عبر معبر رفح بالتنسيق مع الجهات المعنية ومواكبة الإقبال الشديد من المواطنين والمقيمين للتبرع لإغاثة إخوانهم بغزة استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال معالي مستشار وزير الداخلية رئيس حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي ان جهود الإغاثة السعودية تتم على كافة المستويات سواء من خلال الجسر الجوي او الجسر البري الذي سينطلق من الرياض (غدا) الاثنين. وأضاف الدكتور الحارثي قائلا: أن خطة الإغاثة العاجلة التي تم اعتمادها جاءت عبر ثلاثة محاور: الأول وتمثل في الإغاثة العاجلة عبر العمل المباشر لحملة خادم الحرمين الشريفين داخل قطاع غزة حيث تم رصد المواد الغذائية والطبية المتوافرة داخل القطاع وتم العمل على تأمينها وتوزيعها. والمحور الثاني الإغاثة العاجلة بالتعاون مع المنظمات الدولية التي لديها إمكانات بشرية وتنظيمية وتعمل في داخل القطاع. والمحور الثالث: الإغاثة العاجلة من خلال توصيل التبرعات العينية، التي تم استقبالها خلال الحملة. من جانبه عبر وزير الصحة في حكومة الوحدة الفلسطينية المقالة الدكتور باسم نعيم عن شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية المبذولة لاغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها جراء العدوان الظالم الذي تشنه إسرائيل على الشعب الفلسطيني بغزة. ووجه الدكتور نعيم في تصريح لوكالة الانباء السعودية أمس شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لاغاثة الشعب الفلسطيني بغزة. وأكد ان مواقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابته وداعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيزبن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - والى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وان ما تقوم به المملكة من دعم سكان قطاع غزة ينبع عن الاخوة الصادقة والمشرفة.