أعلن الفريق الانتقالي في بيان ان الرئيس المنتخب باراك اوباما عين الخميس اربعة من قدامى ادارة كلينتون في مناصب اساسية في وزارة الدفاع، منها منصب نائب وزير الدفاع. وسيعين كل من ويليام لين نائبا لوزير الدفاع، اي المسؤول الثاني في وزارة الدفاع، وميشيل فلورنوي مساعدة لوزير الدفاع مسؤولة عن سياسات الوزارة، وروبرت هايل مراقبا للحسابات وجي تشارلز جونسون مستشارا عاما. ودعا وزير الدفاع روبرت غيتس الذي ابقاه اوباما في منصبه، مجلس الشيوخ الى الاسراع في الموافقة على هذه التعيينات حتى تتم بسلاسة المرحلة الانتقالية، في وقت تخوض الولاياتالمتحدة حربين في العراق وافغانستان، وفيما يمكن ان يطول النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني. وقال اوباما في البيان الذي اصدره الفريق الانتقالي "اعرف ان هذه الشخصيات المرموقة تتمتع بمستوى من الخبرة والالتزام الضروريين لمساعدتي على تطبيق استراتيجية دائمة للامن القومي تتيح مواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين والحفاظ على امن الشعب الاميركي". وكان ويليام لين مرشحا ليصبح نائبا لوزير الدفاع، وهو المنصب الذي عادة ما يخصص للاشخاص الذين يتمتعون بخبرة كبيرة. وكان لين الذي يشغل في الوقت الراهن منصب نائب رئيس مجموعة رايثيون الاميركية لصنع الاسلحة، مراقبا للحسابات في وزارة الدفاع من 1997الى 2000في ادارة كلينتون. اما ميشيل فلورنيو فتتولى رئاسة الفريق المسؤول على مستوى وزارة الدفاع عن تأمين المرحلة الانتقالية بين الادارة المنتهية ولايتها والادارة الجديدة. وقد عملت في ادارة الرئيس بيل كلينتون مستشارة عسكرية. وكان روبرت هايل مراقبا لسلاح الجو الاميركي، وجي تشارلز جونسون المدعي الفدرالي السابق مستشارا عاما سابقا لسلاح الجو في ادارة كلينتون. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ان وزير الدفاع روبرت غيتس "قد اجتمع بكل واحد منهم، وتأثر بشخصياتهم وكفاءاتهم المهنية واوصى الرئيس المنتخب بتعيينهم". وسيتيح تسلم هؤلاء الاشخاص مناصبهم لوزير الدفاع احراز تقدم سريع حول مسألتين اساسيتين: اغلاق سجن غوانتانامو المثير للجدل وموازنة وزارة الدفاع للعام 2010التي عادة ما تقدم مطلع شباط "فبراير".