ايدت اغلبية ساحقة من الجمهور الاسرائيلي تصل الى (91.4% ) استمرار العدوان على غزة، فيما حافظ حزب الليكود اليميني المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو على تفوقه على منافسه الاكبر "كاديما"، وفقا لما اظهره استطلاع اسرائيلي نشرت نتائجه أمس الجمعة. وحسب الاستطلاع الذي اجراه مركز "تلسيكر" بعد 11يوماً من الحرب على غزة ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف" فان شعبية حزب الليكود زادت مقعدا اضافيا، ليصل الى 29مقعدا على حساب حزب "كاديما" الحاكم، الذي حصل على 27مقعدا بدلا من 28في الاستطلاع السابق. كما اظهر الاستطلاع ارتفاع شعبية حزب العمل برئاسة وزير الحرب ايهود باراك، ليصل الى 17مقعدا بدلا من 16في الاستطلاع السابق وحزب "اسرائيل بيتنا" المتطرف بزعامة افيغدور ليبرمان الى 13مقعدا بدلا من 12في السابق، و"يهودوت هتوراة" 6بدلا من 5مقاعد. الحزب اليميني الوحيد الذي طرا تراجع في شعبيته هو حزب "شاس" الديني، حيث وصلت 9بدلا من 11مقعدا. اما حزب "ميرتس" المحسوب على اليسار وان كان داعما للحرب على غزة فقد تراجعت شعبيته الى 5بدلا من 6في الاستطلاع السابق وهو ما يعكس بوضوح تزايد الميول المتطرفة في الشارع الاسرائيلي مع استمرار المجازر التي ترتكب في القطاع. وعارضت اقلية لا تكاد تذكر (3.8%)، استمرار الحرب على غزة، مقابل 4.8% رفضوا الاجابة. وبالنسبة للانتخابات العامة المقررة في 10شباط المقبل، فقد أيد 48.6% تاجيل موعدها في ظل استمرار الحرب على غزة، مقابل 14% ايدوا ابقاءها في موعدها و10.4% رفضوا الاجابة.