تسارعت الأحداث في نادي الوحدة بعد خبر قرب انتقال مهاجم الفريق الدولي السابق عيسى المحياني للنصر مقابل 18مليون ريال إذ ساهم هذا العرض المغري في تبدل فكرة الإدارة بعرضه على قائمة الانتقال إلى بيع عقده مباشرة للنصر في حال جديته في عرضه الكبير لضم المحياني. وأحدث موضوع انتقال المحياني انقسامات عديدة شرفية وإدارية في الوحدة وأكدت بعض المصادر ظهور الشرفي الشهير مناحي الدعجاني وطلبه ترشيح نفسه للرئاسة ووعده بإبقاء المحياني وغيره من نجوم الوحدة لكي يستمر الفريق في المنافسة ولا يحدث له مثل ما حدث للقادسية الذي هوى للدرجة الأولى بعد تفريغه من نجومه. واشترط الدعجاني تأمين مبلغ ثلاثين مليون ريال كميزانية تساعده على قيادة دفة إدارة النادي. الجدير بالذكر أن موضوع تعثر صفقة المحياني للنصر فيما لو تم فهو يذكر بحالات سابقة ابرزها بطلان انتقال المهاجم الدولي السابق عبيد الدوسري للنصر وأسامة هوساوي للاتحاد وإن اختلفت الأسباب.