حضرت وفود علمية من السعودية وكندا وألمانيا وبعض الدول العربية أوراق العمل للأبحاث العلمية والمهنية التي تبرز الخبرة الناجحة لمركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب بمدينة الملك فهد الطبية. خلال فعاليات المؤتمر العالمي لجمعية كهربائية القلب الذي عقد الشهر الماضي بجمهورية مصر العربية -وقد قدمها استشاري أمراض القلب المتعاون من برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور فيصل محمد الصميدي الذي يعمل كاستشاري أمراض القلب و الجراحة التداخلية للشرايين التاجية وعلاج الاضطرابات الكهربائية للقلب بمركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب بمدينة الملك فهد الطبية. وقد تم التعريف بأحدث الأجهزة التي يستخدمها المركز لتشخيص ومعالجة الكثير من المرضى الذين يعانون من خفقان واضطرابات كهربائية في القلب أو ضعف شديد في عضلة القلب أو توقف مفاجئ لعمل القلب والذين يحتاجون إلى قسطرة كهربائية للقلب وعمل الكي الكهربائي أو زراعة المنظمات والصواعق الكهربائية من خلال الأدوات والوسائل في معمل القسطرة الكهربائية ذي التوجيه المغناطيسي والمتوفرة في مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب في مدينة الملك فهد الطبية و الذي يعتبر الوحيد والأحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد نالت التجربة السعودية في مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب إعجاب وتقدير الوفود المشاركة والحضور من الأطباء والأكاديميين المعنيين وكذلك في وسائل الإعلام المصرية المرئية والمكتوبة. من جهة أخرى أكد مدير مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب الدكتور مصطفى بن عادل يوسف: بأن هذا المركز جاء نتيجة جهود جبارة من قبل طاقم طبي متكامل بتوجيه وزير الصحة الدكتور حمد المانع الذي وجه بإنشاء مركز يشتمل على أعلى التقنيات ويوفر الخدمات لجميع المرضى الذين يحتاجون للخدمات القلبية المتقدمة والمحولين من جميع أنحاء المملكة حيث وفر المركز العلاج بالداخل مما ساهم في عدم الحاجة للسفر للخارج للعلاج، كما تم قلص فترة الانتظار التي كان يعاني منها مرضى القلب. وأضاف د / مصطفى أن المركز قد لاقى تأييدا وتشجيعا منقطع النظير من قبل ولاة الأمر حفظهم الله، وفي المستقبل القريب سوف يضم خدمات جديدة من ضمنها زيادة أسرة العناية المركزة القلبية وجراحة القلب إضافة لخدمات مقدمة لعلاج أمراض القلب لدى الأطفال.