أصبح تنافس القنوات الفضائية على أشده لكسب المشاهد السعودي واجتذابه بتحقيق توجهاته وميوله ومتطلباته والسعي الجاد لإشباع ذلك ومع (الكم الفضائي الهائل حدث تدهور في (النوع) فتعددت القنوات الفضائية التي تسعى لاصطياد هذا المشاهد واستغلاله (مادياً) على حساب (الأخلاق) بل (الدين) أحياناً، فاستهدفت بعض القنوات فئات من المجتمع (السعودي) وخاصة الشباب ليمرروا من خلالها (رسائلهم) فأصبحت (المعاكسة) و(المغازلة) علنية بهذه القنوات بهدف الكسب المادي على حساب (أخلاقيات) المجتمع السعودي والعربي بصفة عامة، والتي كسبها من أخلاقيات (دينه) ومجتمعه. القنوات الفضائية التجارية تبث على شاشاتها رسائل (نصية) تحمل عبارات غرامية وسوقية وإعلانات وهمية وادعاءات مصحوبة بأرقام جوالات سعودية (وهذا الأهم) رسائل هؤلاء المحبين والمعلنين والمعالجين والتي تحمل قدراتهم على معالجة (إمراضاً وإعراضاً) كفك السحر أو حل للعنف الأسري للفتيات ودعوات لوجود وظائف نسائية وطلبات زواج، هذه أهداف معلنة وتخفي أهدافاً (سيئة) غالباً. الكثير طالب بإلغاء إمكانية إرسال رسائل لهذه القنوات (التجارية) لإمكانية ذلك من قبل شركات الاتصالات لقطع الطريق على (شايب مزيون يريد الزواج من معلمة) و(معالج سحر الفتيات فقط من معالجة مريضاته).