انطلقت أمس الأول الثلاثاء في منطقة القصيم حملة لجمع التبرعات للمتضررين في فلسطين والتي نظمتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي ممثلة في مكتبها بالقصيم. وأوضح مدير المكتب الدكتور محمد بن صالح الغنيم ان هذه الحملة من ضمن الجهود المبذولة التي تقدمها الندوة للمسلمين في أصقاع الأرض مشيراً إلى ان الحملة التي انطلقت خصصت لاخواننا الفلسطينيين في غزة. وقال تأتي هذه الحملة امتداداً لما قدمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي للمتضررين في غزة الاسبوع الماضي. وفي الاحساء انطلقت مساء الثلاثاء في المحافظة حملة شعبية للتبرع بالدم خصصت لانقاذ اخواننا الجرحى في غزة. وشهد جامع آل الرسول في مدينة المبرز تدفق أعداد كبيرة من المواطنين الراغبين في التبرع من مختلف الأعمار "حتى المسنين" هبوا لتقديم دمائهم لاخوانهم في صورة تعكس تفاعل المواطنين مع مأساة اخوانهم في غزة، وبلغ عدد المتبرعين للدم في اليوم الأول مائة وعشرين متبرعاً، فيما كان العدد المتقدم يفوق هذا الرقم بكثير. وأوضح السيد هاشم محمد السلمان المشرف على مشروع التبرع بالدم ان الحملة تأتي استجابة لإعلان مدير الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية لمساعدة وإغاثة جرحى غزة، مشيراً إلى ان الحملة تنظم بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة التي تحمل شعار "معاً لانقاذ جرحى غزة" وستستمر لمدة ستة أيام، وأكد السيد هاشم إلى أهمية مشروع التبرع بالدم كمشروع إنساني كبير يهدف إلى اعادة الحياة إلى المحتاجين إلى قطرات الدم ويعكس لهم روح الحب والمودة والخير للإنسان المتبرع. من جانبهم أعرب عدد من الشباب المتبرعين عن سعادتهم في تقديم قطرات من دمائهم لانقاذ اخوان لهم سفكت دماؤهم تحت آلة التدمير الصهيونية، فيما لم يخف البعض الذي لم تنطبق عليه شروط التبرع حزنه وألمه لكونه لم يتمكن من مواساة أشقائه الفلسطينيين.