أخذت لعبة خاصة بين الأزواج في انتشار غير مسبوق بين كثير من الأسر في المجتمع، وعلمت "الرياض" أن هذه اللعبة صممت في ظاهرها لتكون بين الزوجين وتمارس بشكل خاص، فيما تعتمد على تلبية الأوامر المتنوعة الموجودة على البطاقات التي يتم توزيعها من قبل الزوجين أثناء اللعب. كالأمر بجلب هدية للزوجة بسعر معين، قد يكون مرتفعا في بعض الأحيان، وليس هذا مصدر الغرابة، بل المثير أن هذه اللعبة تعتمد على إثارة العواطف والغرائز بشكل مهيج، وبكلمات صريحة تنص عليها محفوظات بعض هذه الأوراق، عن طريق مراهنة صاحب الورقة الرابحة الذي يأمر بتجريد الملابس وغير ذلك من أوامر غريزية نخجل من كتابتها. الجدير بالذكر أن من يقوم بترويج هذه اللعبة بائعات متجولات يستهدفن حديثي الزواج، وأخطر من ذلك أن تقع بأيدي من هم في سن المراهقة بطريقتها الإغرائية. عدد من المتزوجات ذكرن ل "الرياض" أن سعر اللعبة يصل إلى 200ريال وأضفن: أن البائعات أكدن لهن أن بعض الألعاب الزوجية تصل إلى 500ريال، وأن هناك إقبالاً واسعاً لشراء مثل هذه الألعاب، وطالبن الجهات المختصة بمتابعة هذه اللعبة التي قد تجر وراءها آثاراً سيئة فيما لو وقعت في أيدي المراهقين أو المراهقات.