توفيت امرأة بريطانية بعدما أصيبت بنزيف حاد إثر دخولها في مرحلة المخاض لإنجاب طفل لم تكن على علم بحمله. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن عمال الإسعاف نقلوا اليزابيث تيفينان " 30عاماً" إلى المستشفى بعدما وصلهم تقرير عن توقف قلبها ولكنهم لم يعملوا أبداً بأنها أنجبت في المنزل حيث ترك الطفل بمفرده فيما والدته في المستشفى. وعثرت الشرطة على جثة الطفل بعد أكثر من ساعة من نقل الوالدة من منزل والديها في مقاطعة وارويكشاير البريطانية، والأرجح أن الأطباء أبلغوا الشرطة بعدما فحصوا المرأة بأنها أنجبت قبل فترة وجيزة. وتوفيت المرأة في المستشفى وما زالت فترة حملها غير واضحة وما إذا كان الطفل مكتملاً عند ولادته أم لا. وقال أصدقاء تيفينان انها لم تكن على علم بأمر حملها، مشيرين إلى أن وزنها زاد في الفترة الأخيرة ولكن حياتها كانت طبيعية قبل وقوع المأساة. وقالت القابلة القانونية التي كانت تعرف تيفينان "كثرت الشائعات عن إخفائها خبر حملها ولكن الحقيقة هي انها لم تكن تعلم بأنها حامل والحقيقة انني صادفت حالات كهذه من قبل، ويمكن للمرأة أن تنهي فترة حملها من دون أن تعي انها حامل". وقال متحدث باسم الشرطة إن المرأة فقدت وعيها إثر نزيف حاد والنزيف عادة لا يعني بالضرورة انها حامل، وما أن وصلت إلى المستشفى أعلمنا بوجود طفل في المنزل". يشار إلى أن الأرجح أن تينيفان أصيبت بأزمة قلبية نتيجة فقدان كميات كبيرة من الدم وما زال والداها غاضبين جداً لدرجة تمنعهما من التعليق على الموضوع.