نعم لكم الله يا أهل غزة فالعرب مشغولون بدعمكم عبر ارتداء الوشاح الفلسطيني..؟؟ وبعض اعلامنا العربي مشغول بدعمكم عبر السباب والشتم لنظام عربي وآخر.. ناسين ان اهل غزة ينعمون بلطف انسانية اهالي المملكة العربية السعودية التي لم تزايد يوماً على عروبتها وانتمائها القومي ولم تزايد يوماً على نصرة القضية الفلسطينية لانها لم تعتبرها قضية فلسطينية فقط بل قضية عربية واهتماما سعوديا دائما... أهل غزة بعضنا مشغول ببعضنا.. وبعضنا لن يتجاوز دعمه لكم ارتداء شالكم حيث تزيد مكاسب مصانع تلك الشالات اما انتم فستبقون تحت رحمة الله ثم نيران عدو لا يعرف ابجديات اخلاق الحروب... المنا لكم يتزايد وانتم تقعون تحت نيران عدو شرس ظالم... وايضاً لأنكم ضحية اختلاف الاخوة.. مشكلة الاخوة في فلسطين انهم يمارسون عملهم السياسي دون رؤية مشتركة لأهداف موحدة تخدم قضيتهم...؟ المشكلة ان النار تلتهم تلك الصدور العارية والدم ينزف من اجساد ابرياء ليس لهم في الحرب شيء سوى اجسادهم التي تستقبل النيران الغاشمة.. نساء واطفال يتساقطون كل دقيقة...؟ ألم يكتسح الشارع الفلسطيني والعربي على حد سواء... ألم يجعل من ابناء السعودية يتسابقون على دعم اهلهم في غزة... الم يجعل من المادة الاخبارية مصدر اكتئاب لكل القلوب الرحيمة... ألم يستنفر اصحاب النزعات الشيطانية التي زايدت على حبها لفلسطين في نخر عظام العلاقات العربية... ألم يستثمره من يعتقدون انهم اوصياء على القضايا العربية دون غيرهم...؟؟ اطفال غزة.. طفولتكم البائسة جعلت منكم رجالاً ونساء بالغين ولكن رصاصة العدو قتلت الأمان في وجدانكم وتشتُّت قادة العمل الفلسطيني جعل من حلم العودة لوطن واحد صعب المنال.. لكم الله يا نساء واطفال فلسطين فالعرب مشغولون بسماع اغنية شعبولا الخارقة ابداعاً في وصف بطولة الحذاء العربي... والآن مشغولون ايضاً مع شعبولا في مواجهة الفن العربي للعدو الاسرائيلي... اعلامنا العربي مشغول بتحريك الشارع العربي لنصرة اهل غزة عبر اختراق الوحدة العربية معتبرين كلمة الحق انهزاما... ورجال المقاومة يؤكدون ان البنية التحتية للمقاومة سليمة بل لم تتأثر فيما اجسادكم تتطاير كل يوم بالعشرات دماؤكم غالية ولكن.. المقاومة تصر على ذبح العدو بصاروخ ينطلق من مساحة المجهول يؤكد ان العرب ظاهرة صوتية حتى في حروبهم... نعم لكم الله يا نساء واطفال وشيوخ غزة فنحن معكم ولو بالشال الفلسطيني تراثكم الذي بات جزءاً من أناقتنا العربية...