الجلاجل: "ملتقى الصحة العالمي" ينقل المملكة من الاستهلاك إلى الابتكار    فيصل بن فرحان يلتقي رئيس فلسطين وغوتيريش    الشباب يتغلب على مضيفه العروبة بثلاثية ويتقدم للمركز الرابع    محمية الشمال للصيد.. رؤية الحاضر بعبق الماضي    دروس قيادية من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد    الاستثمار الأجنبي المباشر يتجاوز مستهدف الاستراتيجية الوطنية    دلالات الصراع الذاتي في رواية «سادن»    فيصل بن مشعل يستقبل مدير للعيادات الشاملة التخصصية لقوى الأمن بالقصيم    وزيرة الدفاع الإسبانية تستقبل وزير الدفاع ويعقدان جلسة مباحثات رسمية    شواهد تاريخية    القبض على (7) يمنيين في عسير لتهريبهم (154) كجم "قات"    أكثر من مليون هندي يهرعون إلى الملاجئ مع اقتراب الإعصار «دانا»    القبض على 4 متورطين في حملة كراهية تجاه فينسيوس    نائب أمير مكة يتوّج الفائزين بجائزة مكة للتميّز في دورتها ال 16    السعودية للكهرباء تختتم مشاركتها في ملتقى توطين قطاع الطاقة بتوقيع اتفاقيات تتجاوز قيمتها 54.7 مليار ريال    معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية يحتفي بتخريج الدورة «140»    العالمي يزيد الراجحي يتأهب لتحدي جديد في رالي القصيم 2024    نائب وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته    الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تخطط لإفراغ غزة من سكانها    أمانة عسير تستعيد 6مواقع تم التعدي عليها في نطاق مدينة أبها    إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي "سكني" لشهر أكتوبر    المركز الوطني للطب البديل والتكميلي يستضيف وفداً من دار النشر بجامعة الإمام    د. التميمي: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في صميم استراتيجية تجمع الرياض الصحي الأول    أسرة الشريف تزف أحمد إلى عش الزوجية    "شتانا حكاية" في الرياض تستضيف أول سيرك مائي متنقل في الشرق الأوسط    استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة وغزيرة بالمملكة    الهيئة العامة للعقار تُعلن بدء أعمال السجل العقاري ل 39 حيًا بمدينة الرياض والمدينة المنورة    وصول الطائرة الإغاثية ال12 لمساعدة الشعب اللبناني    تقرير أممي : 70 % من قتلى النساء والأطفال بالحروب كانوا في غزة    نيابةً عن خادم الحرمين.. وزير الخارجية يصل قازان لترؤس وفد السعودية المشارك في اجتماع بريكس    التعاون يتغلّب على التين أسير التركماني بثنائية في دوري أبطال آسيا 2    وزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية    نائب أمير الرياض يعزي أسرتي بن شوية وبن حضرم    الدرعان مديراً بمجمع إرادة والصحة النفسية    أفراح حلواني وراشد بقران الدكتور عاصم    عبدالعزيز بن ماجد يواسي آل مقبول في فقيدهم    نائب مدير عام الجوازات يتفقد سير العمل في جوازات منطقة القصيم    أمير المدينة المنورة يرعى الحفل الختامي لموسم تمور المدينة    6 شركات سعودية تتأهل لنهائيات كأس العالم لريادة الأعمال    «ديك فرنسي» يثير نزاعاً قضائياً    «هاكثون الإبل».. تعزيز الموروث الثقافي    امرأة يمَّمت وجهها شطر الإبداع.. عن ابنة «بيت الحكمة» أكتب    المُعمِّر السعودي.. حكاية انتهت بقوتها ورشاقتها    فلتان ملعون    هكذا يكون الرد يا سالم    حدثوني عن مقبرة الأحلام    المطارات للسفر.. لا للمزاح    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    تركيا: أربعة قتلى و14 جريحاً في هجوم على شركة صناعات الفضاء    الحليسي يحتفي بدكتوراه ريم    18 مليونا تذاكر السينما المباعة    للمرة الخامسة.. نجم القادسية آل مخلص بطل العالم للجوجيتسو    مرضى اضطراب الزورانية غير مسؤولين جنائيا    4 تقنيات بمؤتمر تطورات طب الأطفال    المعلومة بين الحقيقة والوهم    نائب أمير الرياض يعزي ابن شوية وابن حضرم    السفير الإيراني يزور مجمع طباعة المصحف الشريف    "مفوض الإفتاء في جازان": القران والسنة تحث على تيسير الزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا لا نرى انخفاضاً في أسعار السلع وفق التغيرات العالمية؟
نشر في الرياض يوم 06 - 01 - 2009

يترقب الكثيرون نزول أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بعد الارتفاع الكبير في أسعار السلع الذي ألقى بثقله على كاهل المستهلكين من المواطنين والمقيمين وبخاصة الطبقة محدودة الدخل وتلوح هذه الأيام بوادر ومؤشرات بانخفاض أسعار السلع بعد أحداث الأزمة المالية العالمية التي أدت الى تباطؤ وركود اقتصادي لمعظم بلدان العالم، والمملكة بعيدة - بتوفيق الله عز وجل - عن ذلك الركود نظراً لعدم تأثرها المباشر بالأزمة العالمية لسلامة الاجراءات والأنظمة الاقتصادية والمالية والمصرفية بالمملكة.
ثم إن تلك الأزمة المالية العالمية أدت الى تراجع عالمي لمعظم الأسعار كانخفاض أسعار الطاقة والمواد البتروكيماوية ذات الصلة بكثير من الصناعات وانخفاض المواد الغذائية وما تكونه من منتجات لبعض السلع، بالاضافة الى انخفاض الطلب العالمي على كثير من السلع وزيادة المعروض العالمي من السلع الاستراتيجية، هذا بالاضافة الى عامل آخر يصب في مصلحة التجار هنا دون غيرهم يتمثل في انخفاض أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال السعودي نظراً لارتباط الريال بالدولار الأمريكي حيث ارتفع الدولار مقابل العملات الأخرى.
وكما هو معلوم أن المصدرين والمستوردين (تجار الجملة) هم المؤثرون الرئيسيون في رفع أو خفض الأسعار ويبقى دور تجار التجزئة محدوداً في التأثير في أسعار السلع بالزيادة أو الخفض، وفي وقتنا الحاضر قد زالت معظم مبررات ارتفاع الأسعار لذا على التجار في المقابل التفاعل مع تلك التغيرات بخفض أسعار السلع لكي يتجنبوا الوقوع في الكساد وعليهم أن يتفهموا تلك التغيرات العالمية والعمل وفق النظريات والقواعد الاقتصادية وأن لا يتجاهلوا الآثار السلبية للكساد من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية وتعطيل دورة رأس المال، ثم إننا في السابق قد رأينا التسابق السريع من قبل التجار في رفع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية عند وجود مبررات لرفعها على الرغم من وجود مخزون كبير دخل عليهم ضمن الأسعار قبل الزيادة العالمية، وفي المقابل لم نجد استجابة مماثلة في خفض الأسعار عند زوال مبررات الزيادة رغم توجيه ولي الأمر - يحفظه الله - بخفض الأسعار حرصا منه على رفاهية المواطنين والمقيمين.
وقد عشنا ولا نزال حالة عدم انضباط في زيادة الأسعار إذ نجد تفاوتا في الأسعار بالأسواق المحلية، ويدور حديث المواطنين عن تخوفهم بأن الأسعار متى ما ارتفعت لن تعود الى سابقها بالانخفاض وهذا غير مبرر وغير صحيح والمسؤولية تقع على الجهات الرسمية المعنية بهذا الأمر ووعي وإدراك المستهلكين، وتجدر الإشارة هنا الى أنه صدر قرارات اقتصادية من قبل الدولة رعاها الله في وقت سابق من هذا العام لكي تسهم في خفض أسعار السلع مثل تخفيض رسوم الموانئ وبعض الرسوم الجمركية على بعض السلع ولكن لم نر تأثير تلك القرارات على الأسعار من قبل التجار!! وهنا نتطرق الى ضرورة التعجيل بإنشاء الجمعيات التي ستحد من جشع بعض التجار وفق هامش ربحي معقول يحقق أرباحاً وتكون الأسعار في مقدور المستهلكين وبخاصة أصحاب الدخول المحدودة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.