وجّهت إلى شاب في ال 19من العمر في ولاية مينيسوتا الأميركية تهمة السرقة، بعد أن اقتحم منزل والديه وسرق أغراضاً وأموالاً تقدّر بثمانية آلاف و 580دولاراً. وذكرت صحيفة "هاتشينسون ليدر" الأميركية أن جوزيف أدروس اتهم بالسرقة من الدرجة الثانية بالاضافة إلى سرقة سيارة، بعد إقناع والديه بالسفر خارج البلدة واقتحامه المنزل في هاتشينسون وسرقته في غيابهما. وسرق الشاب من المنزل أموالاً ومجوهرات وشيكات ومسدساً وسيارة من طراز دودج 2005، لكن الشرطة أوقفته في منزل أحد أصدقائه في مدينة دولوث وأعادته إلى هاتشينسون واستعادت المسروقات. وفي حادث مشابه عمد شاب يعمل مع صديق له في ولاية مينيسوتا إلى سرقة 250ألف دولار من جد هذا الصديق وأمضيا يومين في إنفاق الأموال قبل أن تقبض عليهما الشرطة. وقالت الشرطة ان أندرو سيلفيك ( 18سنة) وسامويل دوركوت ( 19سنة) أنفقا القسم الأكبر من المبلغ على شراء الهدايا والسيارات. وأعرب والد دوركوت عن فخره بابنه الذي سدد عنه قسماً كبيراً من ديونه. وأفادت صحيفة "سانت بول بايونير برس" الأميركية ان الشابين قالا لعائلتيهما انهما ربحا المال في الكازينو لكن الحقيقة هي انهما أمضيا ليلة الميلاد في منزل جدي سيلفيغ وسرقا المال من الخزنة. وأوقف سيلفيغ في منزل والديه في حين أحضر دوركوت من فلوريدا التي قصدها لتمضية إجازة في حين هرب مراهق آخر.