لا أستطيع ترك دواء الزاناكس! السؤال: أصبت بمشاكل بالنوم قبل عشر سنوات واقترح علي أحد الأصدقاء استخدام دواء الزاناكس واعطاني كمية كانت متوفرة لديه والحقيقة ان الدواء أفادني في البداية في علاج مشكلة النوم كما كنت اضطر الى استخدامه خلال الفترات التي أمر بها بضغوط نفسية، وكان يعطيني شيئا من الارتياح والمشكلة انني بدأت ازيد من الكميات المستخدمة بالاضافة الى انني مضطر الى استخدامه بشكل يومي وعند التوقف عنه أصاب برعشة وتوتر شديد واضطراب بالنوم قرأت مؤخرا عن مضار هذا الدواء ولكن غير قادر على التوقف عنه فماذا أعمل؟ الاجابة: دواء الزاناكس هو أحد الأدوية التي تصنف ضمن أدوية البزورايازيين ومن الأدوية الشبيهة به الفاليوم والريفوتريل والاتيفات، وهذه الأدوية تستخدم في المجال الطبي لعلاج بعض الأمراض النفسية والجسدية الا انه يجب استخدامها تحت اشراف طبي نظرا لتأثيراتها السلبية خصوصا عند استخدامها لفترات طويلة، حيث تؤدي الى الادمان كما انها لا تخلو من تأثيرات سلبية على النواحي النفسية والجسدية، يؤدي التوقف عنها بعد استخدامها لفترات طويلة الى أعراض انسحابية تشمل التوتر والقلق وكآبة المزاج والرعشة والعصبية وقلة النوم وهذا ما يحصل لديك عند محاولتك التوقف عن هذا الدواء. وبسبب هذه المضاعفات ومنعا لانتشار الادمان عليها فان معظم الأنظمة العالمية تتطلب حصول المرضى على وصفات طبية خاصة لصرف هذه الأدوية، وهذا ما هو معمول به في المملكة. وعلاج الادمان على الزاناكس والأدوية الشبيهة به لابد ان يتم تحت إشراف طبي ويتلخص في استخدام ادوية بديلة تمنع ظهور الاعراض الانسحابية وتعطي مفعولا مشابها لدواء الزاناكس ثم يتم التدرج في هذه الأدوية الجديدة، ولابد من تدريب المريض على استخدام عدة أساليب سلوكية لمساعدته في التوقف التام عن هذه الأدوية كما يجب معالجة الأعراض الأخرى التي قد تظهر خلال فترة التوقف الدواء عن الدواء والتعامل مع كل المعيقات والصعوبات التي تواجه المريض حتى يتوقف لفترة كافية عن هذه الأدوية. لاستفساراتكم يرجى الاتصال على مركز إستشارات الأدمان هاتف: 4818118خلال ساعات العمل من 5حتى 8مساءً