تجاهل أحد المعلمين الذي يعمل في مدرسة جرير البجلي للمرحلة المتوسطة في حي الحمراء بالرياض للقرار الوزاري الذي يمنع الضرب بكافة أشكاله في المدارس، وكأن القرار لا يعنيه. وحول الموضوع تحدث الطالب أحمد بن سلطان المطيري ضحية الاعتداء الوحشي حيث قال إنه تفاجأ باعتداء "معلم الفقه" أمام مكتب الوكيل وذلك بسبب مشادة كلامية بيني وبين أحد الزملاء ومجمل الكلام الذي دار بيني وبين زميلي لم يكن فيه أي مخالفات تذكر سواء كانت شرعية أو تربوية، تجعل المعلم يقوم بضربي بخرطوم المياه على وجهي وجسدي بشكل وحشي مما سبب آثاراً وأضراراً نفسية وجسدية واجتماعية أمام زملائي بالمدرسة. وأضاف الطالب أن هذا الإجراء حطمني أمام زملائي وجعلني اكره اليوم الذي دخلت فيه المدرسة. وأشار ولي أمر الطالب ل "الرياض" أن جميع المدرسين في المدرسة يقومون بعملية الضرب للطلاب بالإضافة للوكيل وهذا يعد مخالفة صريحة لقرار وزارة التربية والتعليم الذي يقضي بمنع الضرب. قضية الطالب أحمد تأتي استمراراً لظاهرة العنف المدرسي التي بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة. والسؤال الذي يطرح نفسه متى يحاسب المدرسون الذين يخالفون قرارات الوزارة. وطالب ولي أمر الطالب الوزارة فتح تحقيق مع المعلم ومحاسبته. كما ناشد هيئة حقوق الإنسان التدخل لوضع حد للمعلم الذي اعتدى على ابنه دون وجه حق، حيث إن الضربة تأتي في مكان قريب من العين ولولا لطف الله لحصل ما لا تحمد عقباه. وتساءل ولي أمر الطالب هذه الضربة ستترك أثراً في وجه ابني ومن المسؤول؟ وكان من المفترض من معلم الدين أن ينقل الصورة الحسنة للمادة التي يقدمها لهؤلاء الطلاب.