تواصلت أمس الغارات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة المحاصر وذلك لليوم الثاني واستهدفت 230هدفاً فلسطينياً بينها مقر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة غزة الذي سيطرت عليه قوات (حماس) قبل أكثر من عام. وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 300شهيد بينما بلغ عدد الجرحى نحو 1000.وواصل الفدائيون الفلسطينيون اطلاق الصواريخ عبر الحدود . وقال متحدث عسكري إسرائيلي أمس انه تم ضرب حوالي 230هدفاً تابعاً لحركة (حماس) خلال الساعات ال 24الأخيرة. وأضاف "اننا نستهدف حصراً بنى تحتية وعناصر في (حماس)، لكن كل الذين ينشطون انطلاقاً من مناطق مدنية بما فيها المساجد هم بنظرنا أهداف. وفي مؤشر على عدوان بري، قررت (إسرائيل) أمس استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط بما في ذلك وحدات القتال ووحدات الدفاع المدني. إلى ذلك أطلقت الشرطة المصرية النار في الهواء على الحدود بين مصر وغزة الاحد لمنع فلسطينيين من دخول مصر، عبر معبر رفح، حسب مسؤول أمني مصري. وأكد الشهود ان اشتباكات دارت بين مسلحين فلسطينيين والشرطة المصرية. واعلنت حركة (حماس) أمس انها ترفض فتح معبر رفح امام الجرحى فقط وتطالب مصر في المقابل بفتح المعبر بلا شروط . ودعا مجلس الأمن الدولي أمس إلى الوقف الفوري لكل الأعمال العسكرية والوقف الفوري للعنف في غزة وذكرت صحيفة "صندي تايمز" أمس ان بريطانيا والولايات المتحدة رفضتا مطالبة إسرائيل بوقف الغارات الجوية بما يخالف مواقف حلفائهما الأوروبيين.