أكد العسكريون الانقلابيون في غينيا أمس إمساكهم بزمام السلطة في البلاد متعهدين "بتنظيم انتخابات حرة وذات صدقية وشفافة أواخر كانون الثاني(يناير) 2010". وقال بيان عسكري ان "هدفنا الوحيد يكمن في المحافظة على وحدة أراضي البلاد، وعليه، يتعهد المجلس بتنظيم انتخابات حرة وذات مصداقية وشفافة أواخر كانون الثاني/ ديسمبر 2010". وسيشيع الغينيون في جنازة وطنية غداً الرئيس الراحل لانسانا كونتي الذي توفي مساء الاثنين عن 74عاماً. وسيدفن كونتي في قريته لانسانيا "التي تبعد مئة كيلومتر شمال كوناكري العاصمة". وأعلن الانقلابيون مساء الثلاثاء تشكيل "مجلس" يضم 26عسكريا وستة مدنيين بقيادة الكابتن موسى كامارا. واحتشدت الجماهير أمس حول موكب من المركبات العسكرية تقوده دبابة يقل الكابتن موسى كامارا الى مقر الرئاسة في وسط كوناكري حيث من المقرر ان ينصب رئيساً فعلياً للدولة.