افتتح عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية د. مساعد بن محمد السلمان صباح يوم أمس الاثنين فعاليات الاحتفال بيوم الايدز العالمي 2008الذي يقام تحت شعار (أيها القياديون، أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز) وينظمه قسم طب العائلة والمجتمع بكلية الطب - جامعة الملك سعود ومركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالمملكة العربية السعودية ومركز التعليم الطبي بكلية الطب بتنظيم بقاعة المحاضرات الرئيسة بكلية الطب - جامعة الملك سعود. وبدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم عقب ذلك ألقى رئيس مركز التثقيف الصحي بكلية الطب والمستشفيات الجامعية د. سليمان عبدالله الشمري كلمة بهذه المناسبة. وقال إن الإيدز مرض ليس كسائر الأمراض فهو يطرح قضايا اجتماعية واقتصادية وحقوقية. وغالبا ما يصيب الفئات العمرية الشابة والذين ينتظر منهم ان يساهموا في التنمية الاقتصادية لبلدهم. كما يتسبب في الإصابة المفرطة للنساء وتيتم الملايين من الأطفال. فهو يحد من قدرة المجتمع على استعادة حيويته ويضعف قدراته ويعوق نماءه ويهدد استقراره. واضاف ينبغي الا يحدث خاصة وانه تتوفر لدينا الوسائل اللازمة لمنع اصابة الشباب بهذا المرض، والوسائل اللازمة لمعالجة المصابين به، وكذلك الوسائل اللازمة لتقديم الرعاية والدعم. عقب ذلك ألقى عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية د. مساعد بن محمد السلمان كلمة اشار من خلالها الى هذه المناسبة تطرق موضوعاً في غاية الخطورة عالميا ومنذ اكتشافه والعالم بمختلف قطاعاته الصحية ومراكزه البحثية يولي هذا الجانب جل اهتمامه من اجل الوصول لمراحل متقدمة في سبيل التوصل لعلاج ناجع له، ويشكل الاحتفال بهذا اليوم فرصة كبير لنشر الثقافة الصحية حول هذا المرض وطرق الوقاية منه وشرح سبل انتقاله، وهي فرصة سانحة لتكاتف جهود كافة الجهات المعنية من علماء وخبراء ومتخصصين في مختلف العلوم الصحية وغيرها للتعاون من اجل التشجيع على تحقيق تقدم في ايقاف انتشار هذا المرض.