تعرض مسجد في سان برييست بضاحية ليون (شرق وسط فرنسا) لاضرار امس نتيجة حريق متعمد. ووصفت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان لها امس ما حدث بأنه عمل دنيء ولا يمكن التسامح معه. وأضافت الوزارة ان النار اشتعلت في باب المسجد لكنها لم تنتشر. من جانبها أعربت وزيرة الداخلية ميشال اليوماري في خطاب وجهته لرئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية البروفسور محمد موسوي عن استيائها بهذا الحريق الاجرامي الذي استهدف مسجد سان برييست. وأكد اليوماري ان السلطات شرعت في استخدام جميع الوسائل الضرورية خاصة التقنية والعلمية للكشف عن مرتكبي هذا العمل الدنيء الذي لا يمكن التسامح معه. من جانبه ندد أمام المسجد الكبير في مدينة ليون (ثاني المدن في فرنسا وتعيش فيها جالية اسلامية كبيرة) كامل قبطان بتصاعد موجة العداء للاسلام. وأوضح قبطان ان هناك تصاعدا للعنصرية والعداء للاسلام معربا عن أمله في ان تتخذ السلطات جميع الاجراءات للكشف عن مرتكبي هذا العمل الجبان. يذكر ان هناك نحو خمسة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا كما ان فيها 1890مسجدا وقاعة للصلاة حسب الارقام الرسمية.