تواجدت المئات من الأسر في منطقة جازان لقضاء ايام عيد الاضحى المبارك، والاستمتاع بالشواطئ والجزر والآثار والعيون، إلى جانب المناخ الدافئ والطبيعة البكر والتي تستمد جمالها وروعتها من جبالها الشامخة المكسوة بالخضرة والسهول الفسيحة. ومن الأماكن التي استقطبت الزوار جبال فيفا التي تشهد هذه الأيام اعتدال المناخ والبرودة احياناً والتي تكسوها الاشجار المعمرة والنباتات الخضراء والمدرجات وتشتهر بزراعة البن والموز والزيتون البري، وجبال الريث التي تتوفر بها الغابات الجميلة ونباتاتها الفطرية والوديان الجارية كوادي لجب. كما شهدت جبال بلغازي العشرات من المتنزهين الذين قضوا فترة عيد الاضحى بين وديانها وغاباتها واشجارها العطرية وهي مقصد للسياح وهواة الرحلات السياحية لتوفر مواقع المخيمات والطبيعة البكر واخضرار الاعشاب.. وعلى امتداد سواحل جازان وعلى بعد 200كم من الموسم والى الشقيق هذه السواحل التي اودع الله فيها خصائص الهدوء والراحة، فكانت مقصداً للزوار الذين تمتعوا بأجواء ربيعية جميلة وتمتعوا بالأجواء البحرية ومن هذه الشواطئ التي توافد اليها الزوار شاطئ المرجان ويتميز بالرمال الذهبية لهواة ا لرياضات الشاطئية وهواة الغوص والسباحة وهو مقصد الأهالي، حيث توجد المنتجعات المتكاملة والشاليهات، وكذلك شاطئ النخيل وشاطئ الحزام وهو من الشواطئ الجديدة ويتميز بالموقع المتميز والخدمات والمراكز الترفيهية ومتعة مشاهدة السفن، وكذلك منتزه الجبل الأحمر وهو مطل جميل ورائع يطل على مدينة كاملة ويشرف على منطقة الميناء والاحياء القديمة، وفي الليل يأسرك منظر اضواء المدينة التي تشكل لوحة جميلة اخاذة والى الشمال من جازان فقد اسرت المتنزهين جماليات شواطئ الشقيق ومهرجان الدرب السياحي الذي انطلق قبل أيام متزامناً مع احتفالات عيد الاضحى المبارك، حيث استمتع الناس بجمال البحر وزرقته فيما اسرت الصخور البركانية التي رصفتها الطبيعة على الشاطئ بعداً لا يقل جمالاً وروعة امام اشجار الدوم الممتدة على الشاطئ. كذلك وموقع راس الطرفة وهو عبارة عن لسان ممتد داخل البحر الاحمر لمسافة 45كم، وشاطئ الموسم الذي تطل اشجار الشورى مقابل الشاطئ لتعطي شعاعاً شعرياً سائغاً، الى جانب وجود اعداد غفيرة من الطيور البحرية المغردة على ضفاف البحر، اضافة الى شاطئ الحصاحيص الذي يقع جنوب جازان في السهي وهو من المواقع التي اختارتها الهيئة العامة للسياحة والآثار كواحد من الاماكن السياحية الجميلة ويعد مكاناً معشوقاً للسياح ففيه الراحة والمتعة. كما استمع زوار المنطقة بعدد من الآثار القديمة كمدينة عثر والشرجة والسهي والمناره والمغله وبيوت الادارسة في صبيا وقلعة ابوعريش ومدينننة جازان العليا التي تعرف باسم جازان الاعلاى وتسمى بدرب النجا ولا تزال اثارها ماثلة، حيث تمتاز بالتاريخ الاجتماعي العريق، اضافة الى الآثار التاريخية في جزر فرسان وجبال الداير. وتكشف هذه المواقع السياحية بمنطقة جازان عن حاجتها الى الدعم الحكومي والخاص لتطوير هذه المواقع، والافادة منها في تنبيه المجتمع المحلي وزيادة اقتصادياته من خلال السياحة.