تراجعت الأسواق الأوروبية خلال جلسة تداولات نهاية الأسبوع نتيجة البيانات المالية السلبية لكبريات المصارف والتي تصدرها مصرف HBOS الذي هبط بنسبة 19% عقب إعلانه زيادة كبيرة في الديون المشكوك في تحصيلها،بالإضافة للتراجعات الحادة في مبيعات السيارات والتي أدت إلى انخفاض أسهمها بشكل حاد وعلى رأسها بي إم دبليو ورينو وفيات وبيجو. ولم تسجل الأسواق الأوروبية أداءً إيجابياً يذكر خلال تداولات الأسبوع بعكس الأسواق الأمريكية والآسيوية التي غلب عليها الأداء الإيجابي. ففي لندن هبط مؤشر فوتسي100 بشكل حاد خلال تداولات الأربعاء حينما افتتح على فجوة هابطة بأكثر من 100نقطة ليعود خلال تداولات الخميس ويقلص جزءاً من خسائره مغلقاً عند قمته اليومية إلا أنه عاد للهبوط مجدداً خلال تداولات الجمعة، وبالتالي فإن أمامه نقطة مقاومة مهمة للأسبوع القادم عند مستوى 4307 قد يعود بعد اختراقها لتغطية فجوته الهابطة عند مستوى 4388 بينما تعتبر النقطة 4198 أبرز دعومه الأسبوعية والتي قد يتراجع في حال كسرها حتى مستويات 4002إلا أنه من المرجح أن يشهد أداء إيجابياً خلال تداولات الأسبوع القادم في ظل التحركات الأوروبية لتنفيذ خطط التحفيز الاقتصادية. أما مؤشر داكس الألماني فقد كان أقل هبوطاً من بقية الأسواق الأوروبية حيث لم يخرج عن مساره الصاعد الأخير ويتوقع له العودة حتى مستويات 4852شريطة أن يحافظ على مستوى 4496 كدعم لمساره الصاعد.