سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التوجه العام للنعيمي والنجدي يخلق خلخلة في توازن تجارة الأغنام وأسعارها بين 800 حتى 1200ريال حجم مبيعاتها خلال فترة العيد تجاوزت 100 مليون ريال .. تاجر أغنام ل "الرياض":
قال ل "الرياض" تاجر أغنام بأن السماح لعدد من الدول بتصدير أغنامها للمملكة لن يؤدي دوراً كبيراً في خفض أسعار كل أنواع المواشي مع التوجه الاستهلاكي الموجه بشكل شبه كامل نحو أنواع الأغنام " النعيمي " و " النجدي " , مشيراً إلىأن النعيمي والنجدي يعدان مطلباً لأكثر من 85% من مرتادي أسواق الأغنام من المواطنين خلال فترة عيد الأضحى أو فيما عداه من الأوقات . وقدر عبد الله الشلوي صاحب مؤسسة الشلوي لاستيراد الأغنام , حجم مبيعات النعيمي والنجدي خلال هذه الفترة من العام بأكثر من 100 مليون ريال , متوقعاً بيع ما يقرب من ال 100 ألف رأس منها خلال فترة عيد الأضحى وذلك لتغطية احتياجات منطقة الرياض من اللحوم . وأضاف " مع التزايد السكاني المضاعف لم تعد المنطقة الشمالية ومن ضمنها طريف وعرعر ورفحاء وحفر الباطن ومناطق أخرى - يعد فيها إنتاج هذا النوع من الأغنام متواضعاً- لم تعد مواقع الإنتاج هذه قادرة على تلبية الطلب المرتفع على هذه الأنواع من الأغنام , وقال إن التركيز على أنواع معينة من الأغنام دون غيرها وبسبب مبررات اجتماعية فقط , يخنق موازين المنافسة التي يجب أن توزع على كل أنحاء سوق الأغنام . وقال " مع القرار الذي اتخذته سورية بوضع حد أعلى سنوي لتصدير أغنامها للمملكة بواقع نصف مليون رأس سنوياً بعد أن كنا نستورد مليوني رأس من أغنامها , وهي الأقرب شبهاً بالنعيمي البلدي والأكثر رغبةً للشراء من غيره عدا النعيمي البلدي فذلك يؤكد بأن الوضع يستلزم القناعة بأنواع أخرى من اللحوم حفاظاً على ثروة وطنية سعت دول أخرى للمساعدة في عدم شحها . وامتدح الشلوي مؤشر أسعار الأغنام والذي طرحته الأمانة , مؤكداً أن الاجتماع مع مسؤولي الأمانة والذي ضم نخبة من مستوردي الأغنام في المملكة تمخض عن الاتفاق على عدد من الأمور الهادفة في مجملها إلى خلق استقرار في أسعار الأغنام لتكون في متناول الجميع , وقال إن الأسعار وبحسب المؤشر فتتراوح ما بين 800 ريال و1200 ريال للأغنام من نوع النعيمي والنجدي . وكان سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض قد أعلن عن إطلاق الأمانة مؤشراً استرشادياً لأسعار الأضاحي ، قالت الأمانة إن أرقامها تم استقاء واقعها بالتفاهم مع الشركات الموردة المطالبة بالالتزام بها حتى اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى المبارك .وأكد الشلوي أن هذه الأسعار تم مناقشتها مع مستوردي الأغنام , غير أنه أشار إلى أن السوق يحكمه موزعون وباعة ووسطاء ربما يلعبون دوراً في خلق أسعار مبالغ فيها , مطالباً المستهلك بعدم التنازل عن أسعار المؤشر لكي لا يكون هناك فرصة للاستغلاليين من وسطاء سوق الأغنام . وقال إن أسعار الأغنام تواجه منذ فترة استقراراً في أسعارها غير أن الأمر وعندما يرتبط بالنعيمي البلدي أو النجدي وبحسب كمية الإنتاج المحلي المتواضعة نسبة لشدة الطلب عليها وما يتبع ذلك من غلاء أسعار الأعلاف وغيرها فلابد أن يكون هناك تذمر من الراغبين في هذا النوع من المواشي .