أظهر استطلاع للرأي أن غالبية النساء الاميركيات يعتقدن أن هيلاري كلينتون وسارة بالين فتحتا الباب أمام النساء الاميركييات لدخول المعترك السياسي وشغل مناصب رفيعة المستوى في الولاياتالمتحدة. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه " تلفزيون لايف تايم" ما بين 21و 24نوفمبر - تشرين الثاني الماضي فإن معظم الاميركيات يعتقدن أن هيلاري التي حاولت الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لها لانتخابات الرئاسة وبالين حاكمة ولاية ألاسكا التي اختارها الحزب الجمهوري نائبة لمرشحه للرئاسة فتحتا الباب واسعاً أمام دخول النساء إلى المعترك السياسي بقوة. وقالت 86% من المستطلعات إن اختيار الاميركيين من الجنسين لكلينتون وبالين لشغل مناصب عامة يعتبر خطوة إلى الامام ما قد يؤدي يوماً لانتخاب امرأة لرئاسة البلاد. ورأت 93% من المستطلعات أن كلينتون وبالين سوف تشجعان "بكل تأكيد"، أو أن هناك "احتمالا" بأن تشجعا الاميركيات على الترشح لشغل مناصب رفيعة المستوى في الولاياتالمتحدة. من ناحية أخرى، أوضح مساعدو السناتور هيلاري كلينتون، التي اختارها الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما لمنصب وزيرة الخارجية في إدارته الجديدة، ان كل مؤيديها وداعميها مدعوون للمساهمة مادياً في تسديد ديونها الانتخابية التي تكدست خلال حملتها للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة. وذكرت صحيفة "يو إس آيه توداي" الأميركية ان كلينتون، التي أعفيت من قروض شخصية بقيمة 13.2مليون دولار خصصت لحملتها الانتخابية، ترغب في دفع كل ديونها. يشار إلى ان التقرير الأخير للجنة الانتخابات الفدرالية أظهر ان حملة كلينتون راكمت ديونا تقارب ال 7.5ملايين دولار لمستشارين وبائعين في نهاية تشرين الأول - أكتوبر الماضي.وستقوم لجنة حملة كلينتون بجمع التبرعات لسناتور نيويورك ما أن يتأكد انها أصبحت وزيرة خارجية الولاياتالمتحدة.