دانت جامعة الدول العربية التصعيد الإسرائيلي الدموي واعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المقدسات والمساجد في نابلس ورام الله في الضفة الغربية. وندد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في مؤتمر صحافي عقده أول أمس "الثلاثاء" باغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين قرب مطار الشهيد ياسر عرفات الدولي شرق رفح جنوب قطاع غزة، وناشط سابق في حركة فتح بنابلس بعد أن شملته "قائمة الإعفاءات" الإسرائيلية. وأكد أن هذه الاعتداءات الخطيرة تظهر سعي إسرائيل لتأجيج الصراع، وكسر التهدئة، وإعاقة مساعي مصر للحفاظ على التهدئة وجهود الجامعة العربية والدول الأعضاء فيها لإنجاح المبادرة العربية للسلام، وأيضا جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" المخلصة لتحقيق السلام واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وقال السفير صبيح: ما جرى في نابلس وغزة يؤكد أن إسرائيل لاتحترم توقيعا ولا اتفاقا، وهي تضع قيودا جمة أمام جهود إحلال السلام في المنطقة".