منذ أن وقعت شركة الخزامى للإدارة AKMC عقد تشغيل فندق الشهداء بمكة المكرمة وهي تسعى في الموسم الأول لها بالعاصمة المقدسة سعياً حثيثاً لتقديم أفضل الخدمات للضيوف وحجاج بيت الله الحرام. فبدأ ذلك بتجديدات شاملة لجميع الغرف والحمامات وقاعات الاحتفالات والمطاعم ومركز رجال الأعمال وتم توفير خدمة الانترنت اللاسلكي فائق السرعة في بهو الفندق والمطاعم والصالات، وكذلك الانترنت السلكي السريع بالغرف، ثم خدمة مساج القدمين على أيدي متخصصين ولأول مرة بمكة المكرمة العام الماضي والذي لاقى استحساناً كبيراً من ضيوف الفندق وزوار بيت الله الحرام نظراً لأثره الفعال في استعادة النشاط بعد أداء مناسك العمرة والحج. وقد صرح مدير عام الفندق الأستاذ سامح النشار بأن هذا العام سينعم ضيوفنا بتشكيلة رائعة من الأكلات الشهيرة حول العالم نظراً لوجود فريق الأغذية والمشروبات بقيادة السيد (كولن براون) من كندا والشيف (محمد حسين) كبير الطهاة من مصر مع مجموعة من الطهاة المهرة من مصر وتركيا ولبنان وسوريا والمغرب وإندونيسيا وسريلانكا هدفهم الرئيسي أن تشعر أنك تأكل في بيتك، حيث إن مفهوم الخزامى أنه ليس هناك بوفيه لكل الضيوف ولكن هناك بوفيه لكل مجموعة يعد خصيصاً تبعاً للجنسية، وهناك بالإضافة للبوفيه قائمة طعام للمأكولات السريعة ولأول مرة تطهى أمام الضيوف ومنها الشاورما والفول والطعمية وحمص الشام والساندويتشات وذلك ببهو الفندق مع اختيارات عديدة من المشروبات تستمع بها وأنت تشاهد برنامجك المفضل على شاشات بهو الفندق العملاقة أو في خصوصية داخل الخيمة العربية. وعن مفاجأة هذا العام أشار الأستاذ حسين حتاتة نائب الرئيس التنفيذي لشركة الخزامى للإدارة إلى حضور الشيف (ميمو) شيف المطعم الإيطالي (دابينو) الشهير بفندق الخزامى بالرياض ليحضر لضيوفنا الأعزاء ما لذ وطاب من أشهى المأكولات الإيطالية والباستا أمام أعينهم ببهو الفندق. أما صحة الجميع فهي تحتل قمة أولوياتنا فبعد التطعيمات المختلفة لكل فريق العمل، قمنا بتوفير عيادة طبية تعمل على مدار الساعة لراحة ضيوفنا الكرام مع تقديم (كمامة طيبة) وقائية لكل حاج مع هديتنا (شمسية) لكل حاج وكذلك سجادة للصلاة لاستخدامها بالمشاعر في منى وعرفات. ومن منطلق حرص الخزامى على تقديم غذاء للذوق والروح والعين وفرنا لضيوفنا الكرام نماذج من فن النحت بالثلج ومجموعة من الزهور الطبيعية والأسماك، كما تستطيع أن تتعرف على معالم المملكة من صحراء وجبال وسهول ووديان وشواطئ وأماكن أثرية وكذلك مواقيت الحجاج وصور نادرة عن المساجد ومشاهد الحجاج أثناء أداء المناسك بمنى وعرفات أيام التشريق وذلك من خلال اللوحات الزيتية بألوانها الرائعة المنتشرة بأرجاء بهو الفندق الذي يعتبر مركزا ثقافيا متنوعا. كما ينتظر الضيوف فريق (البتلر) للترحاب بابتسامة صادقة مع تقديم منشفة مبللة والقهوة العربية وماء الورد. وأضاف الأستاذ حسين حتاتة أن فريق الخزامى بفندق الشهداء قد قام بعمل دورات تدريبية مكثفة لفريق الضيافة والخدمة الشخصية للنزلاء وكيفية التعامل مع المجموعات الكبيرة لضمان سهولة ويسر استقبال وتسكين الضيوف مباشرة للغرف دون انتظار ووداع هذه المجموعات مع الاحتفاظ بالخدمة المتميزة. وللحفاظ على التراث تظل خيمة الخزامى العربية مفتوحة على مدار الساعة. كما ينفرد فندق الشهداء بصالون الحلاقة لتلبية رغبات الضيوف للتحلل من الاحرام على مدار الساعة، هذا بجانب مركز رجال الأعمال وخدمات الليموزين والصحف المحلية والعالمية. وكل ذلك على سبيل المثال وليس الحصر بل هو بمثابة خطوة من خطوات نحو خدمات العالم الأول والتي تستحقها العاصمة المقدسة وضيوفها من كل فج عميق.