اكدت الشركة البحرية اوسيانيا كروزر التي تتخذ من ميامي (فلوريدا، جنوب شرق) مقرا لها ان احدى سفنها الترفيهية تعرضت قبل يوم واحد لمحاولة خطف في خليج عدن. وقالت الشركة في بيان على موقعها على الانترنت ان زورقين سريعين "معاديين على الارجح" حاولا اعتراض السفينة "ناوتيكا". واضافت ان قبطان السفينة نجح في الفرار بسرعة من المهاجمين الذين اطلقوا عدة عيارات باتجاه السفينة لم تتسبب باضرار. وكانت قيادة البحرية الدنماركية ذكرت ان سفنا تابعة لقوات التحالف الدولي البحرية منعت (الاحد) قراصنة من الاستيلاء على سفينة ترفيه في خليج عدن. الا انه رفض ذكر عدد السفن التي شاركت في العملية. وتولت الدنمارك منتصف ايلول (سبتمبر) قيادة القوة البحرية المتعددة الجنسيات التي تعمل على طرد القراصنة ومهربي الاسلحة من شمال المحيط الهندي. وقالت شبكة التلفزيون الدنماركية "تي في 2نيوز" ان السفينة "ناوتيكا" قدمت من فلوريدا وكانت تقل 400راكب اميركي وطاقما من مئتي شخص. وقال جيسبير لينغ المتحدث باسم البحرية الدنماركية لوكالة فرانس برس "ان القيادة التكتيكية للبحرية الدنماركية قادت الاحد عملية عسكرية وارسلت سفينة من قوات التحالف لمساعدة سفينة مدنية تعرضت لتهديدات من القراصنة، مما منع حدوث عملية قرصنة". ورفض كشف جنسيات السفن التي شاركت في العملية، وقال انه يترك الكشف عن التفاصيل للدول المعنية. وذكر تلفزيون "تي في 2" الدنماركي الاخباري انها سفينة حربية فرنسية الامر الذي نفته قيادة الجيوش الفرنسية في باريس. غير ان قيادة الاركان اوضحت ان مروحية لينكس من فرقاطة جان دي فيينا التي كانت على بعد مئة ميل بحري ( 180كلم) من سفينة السياح اقلعت لنجدتها غير انها وصلت الى الموقع بعد احباط الهجوم من قبل جهة اخرى.