« تلقى أوامر بالقتل حتى آخر نفس ». « قصاب » أحد مهاجمي مومباي نظام تداول يتطور تباعا من شهر لشهر ومن سنة لسنة، وما نتابعة الآن مختلف عن ما كان يحدث سابقا كتقنية، فلا اعطال ولا توقف أو انتظار، وأيضا من مميزات نظام تداول المرونة العالية كما أعرف من خلال الشرح المسهب الذي استمعت له مرات سابقة من خلال تداول، مع هذه المرونة التي تتاح في نظام تداول من المهم أن يكون هناك مواكبة في تطوير عمليات البيع والشراء من خلال الأوامر التي يتم وضعها في النظام، مثال هذا التطوير المطلوب هو فتح الأوامر للأسعار كما هي مدة الأمر، فهناك أوامر ليوم واحد أو يومين أو شهر أو أكثر، ولكن الأسعار محددة بقيمة التغير اليومية وهي 10 %. مثال حين يوضع أمر شراء أو بيع لسعر سهم 50 ريالا فان التغير اليوم هو 10% أي 5 ريالات صعودا أو هبوطا، أي أعلى 55 ريالا وأقل 45 ريالا على أساس اغلاق الأمس وهو 50 ريالا، طرحي هنا ما الذي يمنع أن توضع أسعار تفوق 10% صعودا أو هبوطا، أي لا يفرض مستوى 10% على المدد الزمنية الطويلة باعتبار السعر متغيرا يوميا صعودا أو هبوطا، ما الذي يمنع أن يضع المتداول سعر بيع مثلا 60 ريالا أو 70 أو 100 ريال لمدة شهر أو سنة، ولا يرتبط بمستوى 10% اليومي وهذا مهم لأن الكثير من المتعاملين لديهم أهداف سعرية بعيدة كمستثمر بحيث يضع هدفا سعريا يتجاوز مستوى 10% وطبقا للأهداف فقد تكون 15% وقد تصل 50% أو حتى 100% فلماذا لا تفتح نسب الأسعار في البيع للأعلى بما يفوق 10%، وأيضا الشراء لمستويات أقل من 10% فقد تصل لمستويات أقل من 20 أو 30% وغيره، بهذا نخلق في السوق مرونة أكبر في عمليات الشراء والبيع وتضيف للسوق عملا اكثر بأن يتم وضع طلبات للبيع أو الشراء بكميات بحيث تصبح الآن متوفرة الكميات وليست أوامر ليوم واحد وفق النطاق السعري 10% لذلك اليوم، فكثير من المتعاملين بالسوق لا يشاهدون الشاشة للأسعار يوميا ولا أسبوعيا، فيريد أن يضع أمر بيع أو شراء بأي سعر يريد فما المانع لذلك ؟ !. الاقتراح الاخر هو فتح نسب التذبذب بدلا من الآن 10%، وقد يكون توجه هيئة سوق المال أنها لا تريد مخاطر أكبر، ولكنْ هناك مخرج لكل شيء، فلتكن نسب تذبذب الانخفاض 10% والارتفاع 15% أو أي صيغة تناسب زيادة ورفع التذبذب لخلق حراك أكبر بالسوق، من حيث التداول، سيرفض الكثير، أو يتخوف منها البعض، لكن في النهاية ستكون مقبولة ومتداولة ومقبولة ومقنعة. وهذا سيضيف زخما أكبر للسوق وجاذبية أكبر للتعامل مع السوق، وهذا سيشجع الكثير لإيجاد فرص ربح أكبر، وايضا خسارة بالطبع ولكن المؤكد ستعطي مرحلة انتقالية مهمه بالسوق، وهذه حلول ضمن حزمة حلول يمكن طرحها تباعا، ولكن هل من سيناقش ويفتح ملفات عمق السوق الحقيقي وليس كما يتم من عواطف وانفعال وفعل ورد فعل فقط، يتطلب الوضع حلولا وتطويرا مؤسسيا لا غير.