كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي رئيس لجنة الإشراف الطبي على مستشفيات المشاعر المقدسة لحج هذا العام 1429ه د. يعقوب المزروع أن الوزارة هيأت (2769) سريراً بمستشفيات المشاعر المقدسة والبالغ عددها(7) مستشفيات منها (244) عناية مركزة يمكن زيادتها ب(75) سريراً أخرى كأكبر تجمع لأسرة العناية المركزة في العالم يوجد في مدينة واحدة مشيراً إلى أن المعدل المتوقع لشغل الأسرة لا يتجاوز 30إلى 40% من إجمالي الأسرة اطباء استشاريون .وأكد د.المزروع أن الوزارة استعانت بعدد(13) استشارياً سعودياً متخصصاً في مجالات العناية المركزة والطوارئ والتخدير من الوزارة والجامعات السعودية والقطاعات الصحية الأخرى للإشراف على برنامج تقديم الخدمات الصحية في المستشفيات مبيناً أن هذه اللجنة بدأت عملها منذ بداية العام بعدد من الإجراءات. وأضاف د.المزروع بأن لجنة الإشراف الطبي على مستشفيات المشاعر المقدسة قد فرغت من توزيع الأطباء الاستشاريين والأخصائيين من منسوبي الوزارة على مستشفيات المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة حسب حاجة كل مستشفى كما انتهت من مراجعة وتحديد قوائم الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية بإضافة وحذف بعضها حسب الحاجة لكل مستشفى كما تمت إضافة وتغيير بعض محتويات كتيب الأمراض الشائعة بالحج. تجارب وهمية وأشار إلى أن اللجنة انتهت من إعداد البرنامج العلمي والمشتمل على المحاضرات في الندوات العلمية التي تعقدها اللجنة يومي 5- 6ذي الحجة في مستشفيات عرفات ومنى وكذلك الانتهاء من مراجعة وتحديث دليل سياسات وإجراءات العمل بأقسام العناية المركزة كما تم في هذا العام إضافة دليل إجراءات وسياسات العمل بالعيادات الخارجية بمستشفيات المشاعر المقدسة والإعداد للندوة السنوية لأطباء العناية المركزة والإنعاش القلبي الرئوي في يوم 7ذي الحجة. مشيراً إلى أنه يجري حالياً العمل على إعداد سياسات وإجراءات العمل بقسم التخدير والذي سيتم الانتهاء منه الأسبوع القادم ولفت د.المزروع أن اللجنة ستقوم خلال الأيام القادمة بجولات ميدانية على مستشفيات المشاعر المقدسة للتأكد من اكتمال كافة الترتيبات قبل بداية موسم الحج مبيناً أن الوزارة ستجري تجارب وهمية بهذه المستشفيات قبل وصول الحجاج للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المرضى الحجاج في حالة حدوث كوارث - لا سمح الله. واعتبر د.المزروع المرافق الصحية بمحافظة جدة ومحافظة الطائف خط الدفاع الأول في خطط الوزارة لتقديم الخدمات الصحية خلال موسم الحج وخاصة عند الحاجة مشيراً إلى أن هذه المناطق ستظل تقدم خدماتها للحجاج العابرين. واختتم المزروع حديثه بأن الوزارة قامت بتجهيز (3) مهابط للإسعاف الطبي الطائر بكل من مستشفى النور بمكةالمكرمة ومستشفى عرفات العام ومستشفى منى الطوارئ لنقل وإخلاء الحالات الطارئة. جاهزية 133مركزاً صحياً كما أوضح المدير العام للمراكز الصحية بوزارة الصحة الدكتور عصام عبد الله الغامدي عن تخصيص 133مركزا صحيا وجاهزيتها لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بين الله الحرام هذا العام 1429ه . وبين أن 88من هذه المراكز موسمية، وهي 29مركزا بمشعر منى، و 6على خط المشاة، و 46مركزا بمشعر عرفات، و 7بالمدينةالمنورة. في حين أن 45مركزا صحيا منها دائما فى كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأشار الدكتور الغامدي بأن هذه المراكز تقوم بدور كبير في تقديم الخدمات الطبية والصحية للحجاج، فعلي سبيل المثال استقبلت هذه المراكز في موسم حج العام الماضي ما مجموعه 444.094مراجعا، كان منهم في عرفات ومزدلفة 53.740مراجعاً، وفي منى 234.016.وأنه لذلك يتم التحسين المستمر للبنية التحتية لهذه المراكز. فقد جرى هذا العام تحسين البنية التحتية لهذه المراكز بترميم خمسة منها فئة (ب) بمشعر عرفات، كما تم عمل فواصل في المركز الطبي (مزدلفة 1). وأضاف أنه تم تجهيز كافة المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة بالتجهيزات الطبية وغير الطبية المناسبة والمطابقة للمواصفات للتعامل مع الحالات والأمراض الشائعة وتأمين أجهزة للتعامل مع الحالات الإسعافية والطارئة مثل جهاز الصدمات القلبية، وكذلك تأمين الأدوية الأساسية والإسعافية واللوازم الطبية حسب القوائم المعتمدة لجميع المراكز الصحية الموسمية. وعبر عن أمله في ان يتم استكمال ترميم 14مركزاً صحياً فئة بمشعر عرفات، وكذلك إحلال مراكز صحية فئة ج بمشعر عرفات العام القادم بإذن الله. وذكر الدكتور الغامدي بأنه يتم سنويا اختيار أفضل الأطباء والعاملين في التمريض والشؤون الفنية للعمل بهذه المراكز، نظرا لحرص الوزارة على تقديم أحسن خدمة ممكنة لضيوف الرحمن. وبين أن الاختيار يتضمن بالنسبة للأطباء معايير مثل الخبرة السابقة للعمل بالحج قدر الإمكان، وألا يزيد عمره عن 55سنة، وأن يكون عاملا بمركز صحي أو مستشفى، وأن يكون قد تلقى تدريبا في التعامل مع الأمراض الأكثر شيوعا في الحج، واستخدام جهاز الصدمات القلبية، والتعامل مع الحالات الإسعافية. وأضاف بأنه لمن لم يسبق له العمل بالحج فإنه يتم تدريبهم قبل ممارسة أعمالهم بهذه المراكز الصحية حيث يتدربون قبل بدء عملهم في الحج على التعامل مع التسمم الغذائي والأمراض الشائعة وضربات الشمس والحوادث والإسعافات الأولية والتعامل مع الحالات القلبية كأزمات. التسمم الغذائي وبين الدكتور الغامدي بأن المراكز الصحية مثل المستشفيات تعمل في وسط جموع الحجاج بين مخيماتهم، وبالتالي فإنها معرضة دائما لحالات طوارىء. لذلك فإن هذه المراكز تدرب منسوبيها في الحج من أطباء وفنيين ومشرفين على الفرق الصحية، على تطبيقات وهمية لخطط الطوارىء التي تضعها الإدارة العامة للطوارىء بالوزارة، حتى يكونوا على علم بها ويمكنهم تطبيقها بكفاءة مع حالات حدوث حريق وتكدس لا سمح الله. وبالإضافة لذلك يتدرب أولئك المنسوبين على كيفية اكتشاف الحالات المرضية المعدية والإبلاغ السريع عنها للمختصين في الطب الوقائي للتعامل الفوري معها حتى لا يحدث تفشي وبائي. كما يقومون بتوعية الحجاج من خلال النشرات والملصقات والكتيبات بالتعريف بالسلوكيات الصحية السليمة لضيوف الرحمن من خلال النشرات والكتيبات والملصقات والمطويات التوعوية بلغات مختلفة. وكذلك بتوجيه الرسائل التوعوية التي تدور معظمها حول أهمية الالتزام بالعادات والسلوكيات الصحية السليمة في مجال مكافحة الأمراض المعدية وتوقي التعرض للإجهاد البدني مع التركيز على أهمية النظافة الشخصية في المأكل والمشرب والمسكن ولباس الإحرام. سيارات الإسعاف وقال الدكتور الغامدي بأن المراكز الصحية في المشاعر المقدسة ومناطق الحج بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، تتميز عن المراكز الصحية المعتادة بتقديمها الخدمات العلاجية بدرجة كبيرة حيث أن ظروف الحج تتطلب ذلك وهي بذلك تسهم إلى جانب المستشفيات في تقديم مثل هذه الخدمات على نطاق واسع. وإنه عندما تكون هناك حاجة للتعامل مع الحالات من قبل المستشفيات لا تتردد لحظة في إجراء الإحالة الفورية إليها، مستخدمين سيارات الإسعاف الخاصة بوزارة الصحة وسيارات الهلال الأحمر. وأشار الدكتور الغامدي أن المراكز الصحية المخصصة لخدمة الحجيج هي أكثر من كونها مراكز صحية عادية، فهي مراكز صحية علاجية فورية تسهم في الحد كثير من الضغط على المستشفيات وتقوم بالتعامل مع الأمراض الأكثر شيوعا في الحج مثل التهاب الجهاز التنفسي العلوي، اضطرابات الجهاز الهضمي، اضطرابات القلب الأوعية الدموية، الأمراض المزمنة (داء السكري- وارتفاع ضغط الدم- الربو)، الالتهابات الناجمة من احتكاك الجلد، الحالات الاسعافية (هبوط السكر في الدم- الم الصدر الحاد، الحوادث السيارات- الزحام). تناول الأدوية ووجه الدكتور الغامدي رسالة إلى حجاج بيت الله الحرام أكد فيها بأن وزارة الصحة مجندة بالكامل لخدمتهم وأن المراكز الصحية أبوابها مفتوحة لهم على مدار الساعة، ونصحهم بألا يترددوا في الاسراع بأخذ المشورة الطبية في حالة الشعور بأي عارض صحي لا سمح الله، وعدم اصطحاب أكثر من مرافق واحد للمركز الصحي. وشدد على عدم تناول الأدوية التي لا حاجة إليها، وعدم إرهاق البدن بالتجول بدون داعي خاصة وقت الحر أو البرد، واستخدام المحارم عند العطس. وبالنسبة للحجيج المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري، الضغط، والربو أو أي أمراض أخرى يستخدمون لها أدوية معينة، نصحهم الدكتور الغامدي أيضا بأخذ علاجاتهم كما هو مقرر لهم من أطبائهم، ومراجعة اقرب مركز صحي في حالة الشعور بأعراض جديدة، وتناول الوجبات الغذائية كالمعتاد. تشغيل المرافق الصحية و تسعى الوزارة لتقديم جميع الخدمات العلاجية لحجاج بيت الله الحرام في جميع مناطق الحج والطرق المؤدية إليها من خلال العديد من المرافق الصحية الدائمة أو المرافق الصحية الموسمية بعد الانتهاء من تجهيز المرافق الصحية المؤقتة بالمشاعر المقدسة ووصول جميع القوى العاملة وطبقاً لوضع هذه المرافق يتم ما يلي: تحديد نوع الخدمة المقدمة من خلال كل مرفق على أن تكون بداية العمل فيها طبقاً لخطة العمل المحددة لمناطق الحج وتعتبر الفترة ما قبل 12/5مرحلة تحضيرية لإعداد و تجهيز وتشغيل تجريبي لجميع الخدمات المقدمة من خلال المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة للتأكد من توفر جميع التجهيزات والأدوية والملزمة الطبية وتدريب العاملين على تشغيل الأجهزة الطبية بالمرافق الصحية وتحديد بداية عمل وتشغيل المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة على النحو التالي: المرافق الصحية بمنى بداية يوم - 12/8مساء يوم 12/13ما عدا مستشفى الطوارئ بمنى فيستمر العمل به لنهاية يوم 12/25والمرافق الصحية بعرفات مساء يوم - 12/8مساء يوم 12/12ما عدا مستشفى عرفات العام فيستمر العمل به لنهاية يوم 12/15وتنسيق عمل جميع المرافق الصحية المؤقتة بالمشاعر مع المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة كوحدة واحدة خلال موسم الحج وتوفير الأعداد الكافية من الطاقة الاستيعابية لأسرة المرضى بهذه المرافق لتقديم جميع الخدمات التشخيصية والعلاجية والإسعافية الطارئة وتفويج الحجاج المنومين بمستشفيات منطقة المدينةالمنورةومكةالمكرمة يوم 12/9للوقوف بمنطقة عرفات لتمكينهم من أداء مناسك الحج والتعامل مع حالات الوفاة التي تحدث داخل المرافق الصحية تمشياً مع التعليمات الخاصة بهذا الشأن والتنسيق بين المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة ومستشفيات العاصمة المقدسة لتحويل الحالات المرضية والتي تتطلب خدمات إضافية قد لا تتوفر في بعض المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة ووضع خطة على مراحل لإقفال مستشفيات المشاعر المقدسة والمرافق الصحية الموسمية بعد انتهاء موسم الحج. إضافة إلى تحويل بعض المراكز الصحية التي تقع على الخطوط الرئيسية المحورية المؤدية لمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة إلى مراكز طوارئ ودعمها بالتجهيزات والأدوية والقوى العاملة للتعامل مع الحالات الإسعافية (مركز صحي عسفان ومركز صحي الأبيار). ووضع خطة لتشغيل المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمدينةالمنورة بشكل مستمر بحيث لا يتأثر العمل فيها بما ينعكس على الدور الذي تقوم به هذه المرافق اتجاه الخدمات المقدمة للمواطنين على مدار العام والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم خلال موسم الحج. مع الوضع في الاعتبار الحالات الطارئة (لا سمح الله) لزيادة الطاقة الاستيعابية لأسرة المرضى في جميع الأقسام المختلفة بمستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر والمدينةالمنورة. المراكز الصحية بمناطق الحج وتعمل الوزارة جاهدة لتشغيل أكبر عدد من المراكز الصحية خلال موسم الحج وقد روعي في توزيع هذه المراكز على مختلف مناطق الحج وأماكن التجمعات وعلى الطرق السريعة بطريقة علمية ومدروسة بحيث لا يكاد الحاج أن يخرج من مقر إقامته أو تنقلاته طالباً العلاج إلا ويرى مركزاً صحياً أمامه. ويبلغ عدد المراكز التي سيتم تشغيلها لهذا العام (136) مركزاً صحياً ومنها ما هو دائم ويعمل على مدار السنة ومنها ما هو موسمي خلال فترة الحج ويعمل على مدار الساعة على النحو التالي: المراكز الصحية بالعاصمة المقدسة 27مركزاً دائماً بالعاصمة المقدسة و 9مراكز موسمي بالعاصمة المقدسة (طريق مكة - المدينةالمنورة) و 4مراكز صحية داخل الحرم المكي الشريف (مركز باب إجياد الأرضي - مركز باب اجياد العلوي - مركز باب العمرة - مركز باب الملك عبدالعزيز). المراكز الصحية بمنطقة المشاعر المقدسة: 28مركزاً صحياً بمنطقة المشاعر بمنى و 6مراكز بمنطقة المشاعر بمزدلفة (مراكز طريق المشاة) و 46مركزاً بمنطقة المشاعر بعرفات. المراكز الصحية بمنطقة المدينةالمنورة 4مراكز صحية موسمية بالمنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف (مركز صحي باب السلام - مركز صحي باب المجيدي - مركز صحي باب جبريل -مركز صحي باب الرحمة). مراكز صحية على الطرق المحورية ومركزان صحيان على طريق الهجرة - مركز صحي اليتمة ومركز صحي طريق المدينة - تبوك (مركز صحي الصلصلة) و 4مراكز صحية طريق المدينة - الرياض و 5مراكز بمناطق سكن الحجاج (مركز صحي الأنصار - مركز صحي قباء - مركز صحي البيعة - مركز صحي العوالي - مركز صحي الإجابة. رفع مستوى الأطباء والتمريض في مجال مكافحة العدوى كما استعرض مدير عام إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة الدكتورة سحر مكي استعدادات الوزارة لموسم حج هذا العام مشيرة إلى أن المملكة تعتبر مع دولة الكويت هي الدولتان الوحيدتان في دول الخليج التي يوجد بها إدارة لمكافحة العدوى بالحج وقد وقعت المملكة ممثلة بوزارة الصحة معاهدة مع منظمة الصحة العالمية عن (غسل وتطهير الأيدي) لتصبح المملكة من أول سبع دول في العالم توقع هذه المعاهدة. وبينت أن مهام اللجنة تتمثل في التحكم في انتشار وانتقال العدوى داخل المنشآت الصحية بحيث تقوم اللجنة بالتأكد من أن المريض الذي يعتبر هو المصدر للعدوى في الغالب لا ينقل العدوى إلى مريض آخر أو العاملين في المنشآة الصحية أو المرافقين له . وأشارت إلى أن هناك إجراءات وسياسات للتحكم في انتقال العدوى حيث يتم وضع المريض في غرف خاصة اسمها (غرف العزل) وهي تنقسم إلى قسمين غرف عزل عادية الضغط وهي الغرف العادية والنوع الآخر هو غرف عزل سلبية الضغط وهي غرف مزودة بجهاز في سقف الغرفة لشفط الهوى بحيث يعمل الجهاز على عدم خروج الهواء من داخل الغرفة إلى خارجها. وقالت: كما أن هناك مؤشرين لمعرفة مدى تعقيم الأجهزة المستخدمة في المنشآت الصحية وهي مؤشر حيوي وآخر كيميائي. وحول أهداف لجنة مكافحة العدوى أوضحت الدكتورة سحر مكي أن من أهداف اللجنة التحكم في العدوى المكتسبة والانتشار الوبائي للأمراض بين الحجاج داخل جميع المنشآت الصحية بالمشاعر المقدسة والتأكد من صحة تشخيص وصحة علاج المرضى المصابين بأمراض جرثومية المنومين بجميع مستشفيات مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وإبلاغ لجنة الطب الوقائي بالتشخيص النهائي. وبين أن اللجنة تهدف إلى إسداء الاستشارات الطبية في مجال مكافحة العدوى والأمراض المعدية للأطباء العاملين في الحج ورفع مستوى الأطباء والتمريض العلمي والفني في مجال مكافحة العدوى وتشخيص وعلاج الأمراض الجرثومية إضافة إلى ترصد إصابات العمل بين العاملين الصحيين ووضع التوصيات لمنع حدوثها كذلك إجراء بحوث علمية ودراسات ميدانية في مجال مكافحة العدوى والأمراض المعدية. وحول العاملين في اللجنة بينت أن الإدارة تقوم بعمل دورات تدريبية خلال شهر ذي القعدة بحيث يكون كل طبيب مسؤول عن منطقة يقوم بزيارتها حسب الحاجة حيث يوجد مناطق تتطلب زيارة الدكتور أكثر من مرة في الشهر مفيدة أنه يطلب من الأطباء إعداد تقارير وإرفاقها للجنة مكافحة العدوى كل ستة أشهر كما يوجد لإدارة مكافحة العدوى ممثلين في كل مناطق المملكة حيث تتكون اللجنة في كل مستشفى من طبيب وممرض ومراقب صحي. مكافحة العدوى واستمرارا للجهود المبذولة في مجال مكافحة العدوى بالمرافق الصحية الدائمة على مدار العام وبالرغم من قصر فترة العمل خلال موسم الحج بالمرافق الصحية المؤقتة التي تعمل بمواسم الحج. تحرص الوزارة في خطتها على تلافي حدوث أي مصادر للعدوى واكتشاف ومكافحة العدوى داخل المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة وذلك من خلال: مراجعة وتقييم المعايير القياسية وأنظمة وأساليب العمل وسياسات التشغيل ذات العلاقة بمكافحة العدوى بالمرافق الصحية ومتابعة تنفيذ وتطبيق الاشتراطات الصحية والتعليمات الخاصة بمكافحة العدوى بالمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة. إضافة إلى منع تحول المرافق الصحية إلى مصادر للعدوى سواء للعاملين أو المراجعين أو البيئة المحيطة بها ومراقبة التأثير المناعي للمضادات الحيوية على الجراثيم بالنسبة للحالات المكتشفة ورفع مستوى الوعي الصحي في مجال مكافحة العدوى للعاملين بالمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة أيضاً عمل الدراسات والبحوث اللازمة في مجال مكافحة العدوى بالمرافق الصحية والتأكد من جاهزية غرف العزل بالمرافق الصحية وتطبيق الاشتراطات الخاصة بها وتدريب العاملين على كيفية الوقاية من العدوى واستخدام الأجهزة الخاصة بذلك. النواحي العلاجية وتشمل استراتيجية الخطة: تقديم خدمات علاجية متميزة وذات جودة عالية بأقل تكلفة وتحقيق المتطلبات المرجوة من الوزارة بما ينعكس إيجاباً على سلامة ورضا متلقي الخدمة الصحية من حجاج بيت الله الحرام لترقى إلى تطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله وكون الخدمات الصحية في الحج مجانية بما في ذلك خدمات القطاع الخاص وتوفير القوى العاملة اللازمة لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام والمشاركة الفاعلة مع القطاعات الصحية لتقديم الخدمات الصحية.