تحت شعار أيها القياديون: "أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز" تحتفي دول العالم يوم الاثنين القادم 3ذي الحجة 1429ه باليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز، وبهذه المناسبة فقد أوضح الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بأنه وللعام الثاني على التوالي تركز الحملة العالمية لمكافحة الإيدز على دور القادة في محاربة الفيروس، كما تركز هذا العام على دور المرأة بشكل خاص تحت شعار "آن للمرأة أن تقود الركب" بتسليط الضوء على القيادات النسائية التي أرست مثالاً يحتذى به وعلى النساء الأخريات اللواتي يمكن لهن أن يتبوأن موقع الريادة في المكافحة ضد فيروس الإيدز بشكل عام مشيرا إلى أن نسب الإصابة العالمية بالإيدز قلت، وذلك بسبب تطبيق برامج مكافحة فيروس العوز المناعي البشري والإلتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية، وأضاف بأن تقديرات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2007م بينت أن حوالي 33.2مليون شخص يعيشون بفيروس العوز المناعي البشري وأن 2.5مليون شخص هم حديثو الإصابة ( 6800حالة جديدة كل يوم) وأن 2.1مليون قد توفوا من جراء مرض نقص المناعة البشري المكتسب، ويظل الإقليم الإفريقي الأكثر تأثرا من حيث حجم الإصابة بالفيروس عالميا، حيث يستأثر ب 68% من إجمالي عدد الحالات. وبنهاية العام المنصرم (2007م) بلغ عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز في إقليم شرق المتوسط 530.000ألف وعدد الخاضعين للمعالجة بمضادات الفيروسات 7129فرداً وهو ما يعادل نسبة تغطية قدرها 5% من إجمالي العدد المقدر للمتعايشين مع الإيدز والعدوى بفيروسه بينما تبلغ نسبة التغطية للمحتاجين للمعالجة مع المتعايشين مع الإيدز والعدوى بفيروسه والمعروفين للسلطات الصحية 80% تقريباً. وكشف د. خوجة أنه بالنظر لحجم المشكلة وآثارها التنموية فليس هنالك من جهة واحدة أو قطاعاً معيناً أو أفراداً بعينهم مسئولين عنه، بل إن المشكلة عامة تتناول مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية، وبالتالي فهي مسئولية كل فرد ومهمة الجميع... وإن نجاحاً يراد له أن يتحقق في أسس المكافحة يتطلب تضافر جهود كل المعنيين من تخطيط وتعليم وتوعية ووقاية وعلاج وكذا أفراد المجتمع بأسره.