سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحسن في قيمة التداول وكمياته قبل فترة توقف تستمر عشرة أيام قد تؤثر في تداولات الأسبوع المقبل شركات وصلت نسبة انخفاض أسهمها 90% وأخرى تحت قيمتها الدفترية وكذلك الاسمية.. وخيار التصفية أجدى لملاكها من بيعها
أغلق سوق الأسهم السعودي هذا الاسبوع منخفضا بما نسبته -9.35% عن اغلاقه الاسبوع السابق، بما يعادل -456.21 نقطه، لتبلغ قيمة المؤشر 4,424.23 نقطه فيما كان اغلاق السوق للاسبوع الماضي قد بلغ 4,880.44 نقطه بانخفاض مقداره -59.92% عن قيمة المؤشر العام في بداية السنة 2008م، وبلغت اجمالي كمية الأسهم المتداولة هذا الاسبوع 1,496,716,712 سهم مقارنة ب 1,222,214,132 سهم تم تداولها خلال الاسبوع الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 22.46% بمقدار تغير بلغ 274,502,580 سهم، كما بلغت اجمالي قيمة تداولات هذا الاسبوع 27,009,397,126 ريال، مقارنة ب 24,402,141,998 ريال بنهاية الاسبوع السابق بنسبة ارتفاع بلغت 10.68% وبمقدار تغير بلغ 2,607,255,129 ريال، وارتفعت الصفقات المنفذه هذا الاسبوع بما نسبته 2.28% مقارنة بالصفقات المنفذه خلال الاسبوع السابق بواقع 16,802 صفقه لتبلغ 754,054 صفقه، كما بلغ اجمالي القيمة السوقيه لشركات السوق السعودي 857805 مليون ريال بانخفاض مقداره -84310 مليون ريال مقارنة بنفس القيمه خلال تداولات الاسبوع السابق بنسبة تغير بلغت -8.95%. مقدار الخسارة.. على مدى 11 شهراً شهد السوق اعصارا سعريا قذف بجميع الشركات بعيدا عن اسعارها السابقه، في وقت كان الجميع ينتظر ارتفاعا معقولا لتعويض جزء من خسائرهم من جراء التصحيحات المتتالية التي ضربت السوق المالي متأثرا باسباب عديدة يلخصها لكم (الرسم البياني المرفق)، ومنذ شهر يناير والى الان تم حصر نسب انخفاض شركات السوق، مع العلم انه يوجد بعض الشركات لم تكن حينها في قمتها السعرية عندما كانت سابك في قمتها عند 161، اذ وصلت تلك الشركات لقمتها خلال التصحيحات وبشكل سريع، كالخزف والبحر الاحمر وانابيب وجرير وسافكو وغيرها الكثير وبالتالي فان نسبة الانخفاض المدرجه لها لم تكن من اعلى نقطه لها خلال موجة الهبوط وانما من تاريخ بداية العام، ونسب الانخفاض كانت كالتالي: سايكو 88.77-% الأهلية 86.39-% أسيج 84.42-% ولاء 83.81-% التعاونية 82.50-% الأهلي 82.31-% سند 82.27-% إتحاد خ 82.06-% الدرع 81.87-% ساب تكافل 81.29-% الشرقية 80.63-% ثمار 79.63-% عسير 79.17-% اللجين 78.95-% شمس 78.45-% الباحة 78.03-% الهندية 77.99-% أليانز 77.49-% الفخارية 76.88-% الأسماك 76.43-% الصادرات 76.12-% الصحراء 75.38-% الغذائية 74.97-% ميدغلف 74.89-% سلامة 74.49-% مبرد 74.49-% التصنيع 74.39-% مجموعة 73.80-% المتطورة 73.64-% المجموعة 73.63-% بدجت 73.12-% سابك 72.81-% الاحساء 72.69-% تبوك 72.60-% ينساب 72.42-% الجزيرة 71.98-% ملاذ 71.26-% المتقدمة 71.09-% صدق 71.09-% طباعة 70.79-% الخليج 70.53-% القصيم 70.33-% سيسكو 69.36-% نماء 69.35-% تهامه 69.23-% استثمار 69.22-% جازان 67.60-% س العربية 67.50-% الدوائية 66.89-% سبكيم 66.36-% العقارية 65.66-% كيان 65.58-% دار الأركان65.25-% الدريس 64.86-% المملكة 64.40-% زجاج 64.34-% العربي 64.25-% التعمير 63.88-% سدافكو 63.57-% الجوف 63.02-% اليمامة 62.23-% ينبع 62.02-% الجبس 61.97-% الكابلات 61.75-% إعمار 61.54-% الجماعي 61.43-% طيبة 60.70-% موبايلي 60.69-% الفرنسي 60.09-% معدنية 60.09-% البحر 6.91-% جرير 6.83-% سامبا 59.83-% الأبحاث 59.15-% فيبكو 58.17-% الرياض 57.98-% الغاز 56.52-% مكة 55.84-% اسمنت 55.73-% الحكير 55.26-% السيارات 55.14-% الراجحي 53.94-% س السعوديه53.94-% الكيميائيه 53.24-% الفنادق 52.20-% س تبوك 51.67-% اميانتيت 51.47-% س القصيم 50.97-% أنابيب 50.00-% سافكو 49.76-% المعجل 48.57-% حائل 48.38-% معادن 48.25-% الزامل 47.76-% مسك 46.72-% الاتصالات 46.63-% ساب 45.25-% البحري 44.40-% المصافي 43.16-% الهولندي 41.60-% س الجنوبيه 40.69-% صافولا 40.42-% البلاد 39.50-%كهرباء 39.32-% بى سى آى 37.33-% البابطين 33.33-% نادك 31.60-% جبل عمر 31.59-% العبداللطيف22.19-% الورق 15.23-% الخزف 14.29-% ع العثيم 12.75-% كيمانول 11.25-% المراعي 1.25-% التحليل الوصفي لم تكن بداية الاسبوع الحالي باحسن حالا من بداية الاسابيع السابقة، اذ جاء انخفاض السوق وبالنسبة الدنيا ليوم السبت الماضي كتاكيد لمايتردد بين اوساط المتداولين بان يوم السبت اصبح كالمجزره الاسبوعية للتداولات اذ يعد هذا الاسبوع هو الثالث على التوالي والسابعه خلال التصحيح الحالي والذي يفتتح فيه السوق تعاملاته ليوم السبت على انخفاض حاد كون السوق السعودي اختتم تداولاته للجلسة الاولى من الاسبوع الحالي متراجعا باكثر من 9% محطما مستوى ال 4500 نقطة هبوطا للمرة الاولى منذ بداية عام 2004 مغلقا عند 4432 نقطة وبانخفاض 449 نقطة بتداولات منخفضه بلغت 4.2 مليار ريال، ولعل ماحصل من انخفاض مطلع الاسبوع الذي جاء مترابطا مع الانخفاضات العالمية في أسعار النفط، والخسائر التي منيت بها الأسواق المالية الأمريكية والأوروبية الأسبوع الماضي، حيث ساهم فيه جملة من الاسباب التي تضافرت واتحدت لتقود السوق إلى عمليات بيع جماعية دعمها عدم الشعور بالثقه من قبل اغلب المتداولين، وياتي على راس تلك الاسباب، الارتباط النفسي لحركة البيع والشراء تبعا لمتغيرات اسعار النفط التي اغلقت يوم الجمعه على استقرار بعد انخفاضها قبل نهاية الاسبوع دون حاجز ال50 دولارا لمزيجي نايمكس وبرنت، اذ اقفل سعر مزيج برنت تحديدا عند 46.5 دولارا، ليسجل أدنى مستوى منذ شهر مايو عام 2005 نتيجة انخفاض الطلب العالمي بسبب التباطؤ الاقتصادي، تبعه السوق الامريكي داوجونز الذي سجل يوم الخميس ماقبل الماضي أدنى مستوى له في خمس سنوات ونصف بعد تراجعه اكثر من 5% وصولا عند 7554 نقطة، كما كان لتصريح أبلغ أوليفر بلانكارد كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي لصحيفة سويسرية يوم السبت نقلا عن رويترز ومفاده أن الازمة المالية التي اجتاحت عددا كبيرا من البنوك الكبرى تتفاقم لتصبح أزمة اقتصادية أوسع نطاقا لم تصل ذروتها بعد وربما ستستمر عاما اخر الأثر البالغ على نفسيات المتداولين اذا ماعلمنا بان المعلومات الخارجية والتي ليس لها ارتباط مباشر اصبحت أكثر تأثيرا على سوقنا المحلي من العوامل الاقتصادية الداخلية. وكان للأسهم القيادية دورا كبيرا في الانخفاض اذ القت بظلالها على السوق اخبار تفيد باجتماع مجلس ادارة بنك سيتي قروب الامريكي وذلك لدراسة امكانية بيع البنك بكامله مما كان له الأثر الكبير على سهم المملكة القابضة مما ادى إلى سحبه للاسفل مسجلا النسبة القصوى وهو أدنى مستوى له على الاطلاق عند 4.2 ريال بسبب التأثيرات السلبية لتراجع سهم سيتي جروب خلال الاسبوع الماضي، وما قد يطال الشركة من خسائر بنهاية العام عند اعلان الميزانية العمومية والتي ستكون تحت بند الخسائر الغير محققه نتيجة الاستثمارات العالمية والمحلية التي انخفضت اقيامها، كما كان لسابك نصيب من كعكة الهبوط اذ تراجعت وبالنسبة الدنيا مصحوبة بعروض كثيفة وسط حالة من الروتين اليومي على تداولاتها والذي نعيشه منذ فتره ليست بالقصيره وساهم في ذلك اضافة إلى انخفاض اسعار منتجاتها البتروكيماوية كما اعلنت الشركة سابقا، تقارير صحفيه لمصادر في أسواق الحديد افادت بإن سابك تعرضت لخسائر بعد التخفيض الأخير لأسعار حديد التسليح تجاوزت النصف مليار ريال في قطاع الحديد المستورد بالاضافة إلى الخسائر في قطاع الحديد المحلي والتي تتجاوز 100 مليون ريال، كما أن شركة الاتصالات السعودية لم تكن باحسن حالا ممن سبقوها اعلاه، اذ هبطت بالنسبة الدنيا نتيجة ما يشاع من أن هيئة لاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة تطرح خيارا لطرح خدمة الجوّال الافتراضي، وهو مايعني وجود شركة رابعه مقدمه للهاتف الجوال، عاملة عبر البنية التحتية للعاملين بالسوق من الشركات الثلاث الحالية بخلاف ما ينتظر السوق من دخول 3 شركات للاتصالات تتقاسم خدمات الهاتف الثابت والخدمات التكاملية، اضافة إلى حرب الاسعار الغير معلنه مع باقي المنافسين. وفي يوم الاحد الماضي شهد السوق تقلبا في اداءه خلال الجلسة بعد افتتاحه متراجعا باكثر من 200 نقطة قبل أن يمسح خسائره بالكامل خلال النصف ساعه الاولى، إلا أن عمليات البيع الشديده اعادته لما بدأ به منهيا تداولات الاحد على تراجع باكثر من 167 نقطة عند 4265 نقطة وبهذا واصل المؤشر العام للسوق نزيفه لليوم الرابع على التوالي، ودخلت الشركات الكبرى كالاتصالات وسامبا نطاق التذبذب الثاني (10هللات) بعد أن تم تداولها دون نطاق ال 50 ريال وكانت سابك قد سبقتها بنهاية الاسبوع السابق، يشار إلى أن السوق شهد تداول 6.2 مليار ريال وهي اعلى من تداولات الاسبوع السابق، وكانت العديد من الشركات البتروكيماوية قد استقرت وتماسكت خلال تداولات الاحد بعد صدور تقارير تفيد بتماسك اسعار البتروكيماويات وتوقفها عن الهبوط وانعكس ذلك على شركات كيمانول بنسبة 10% صعودا والمتقدمه المستقره وينساب ب +4% حيث جاء في تقرير «ارقام» أن أسعار الإيثيلين والبروبيلين قد ارتفعت بشكل طفيف إلى 350 دولارا (+ 10)، و440 دولارا للطن (+ 10) على التوالي، كما سجلت أسعار البولي إيثيلين والبولي بروبيلين أول ارتداد خلال 18 أسبوعًا مقابل المستويات المنخفضة جدًا (الأدنى منذ 5 سنوات) التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي فارتفع سعر البولي إيثيلين إلى 780 دولارا للطن (+ 20) والبولي بروبيلين إلى 740 دولارا للطن (+ 60). كما تميزت سافكو بارتفاعها بعيدا عن حركة السوق السلبية والتي اغلقت بارتفاع 6%، وشهد السوق خلال يوم الاحد تسجيل سهم المملكة لاقل قيمة سعرية لسهم مسجل في السوق وذلك بعد انخفاضها بنسبة 8.4% وصولا عند 3.85 ريال ولكنها بالتاكيد ليست الاقل في تاريخ السوق، فاذكر انه في عام 2003 كانت شركات تتداول ب 9 ريالات حينها، أي مايعادل 1.8 ريال حاليا بعد تجزئة الأسهم، ويلاحظ خلال تداولات الاحد استهداف قطاع التشييد والبناء بالبيوع، بغية اعادة مكررات شركاته الربحية إلى مكررات متوائمه ومكررات السوق اذ لاحظنا انخفاض مكررات بعض شركاته التي كانت تحوم الاسبوع السابق حول 10-12 إلى مادون 8 وهو امر يرغبه المستثمر الجديد بتلك الشركات. ولم تسهم انباء من مصادر مصرفية خلال يوم الاحد في دعم السوق كما كان متوقعا، حيث اكدت مؤسسة النقد السعودي قيامها بتخفيض سعر الريبو للمرة الثالثه خلال شهرين، والذي يمثل سعر الاقراض من قبل المؤسسة، ب 100 نقطة اساس إلى 3% بدلا عن 4% سابقا من اجل دعم السيولة في المصارف، وعلى العكس من ذلك كان لها انعكاسات سلبية على تداولات بعض البنوك وتجلى ذلك في البيع وعلى راس تلك المصارف مصرف سامبا وساب والسعودي الفرنسي اللذين اغلقوا على انخفاض كبير واللذين قادو القطاع للظغط على المؤشر كثاني القطاعات المؤثرة بعد قطاع الاتصالات بنهاية الجلسة. وبما أن الحديث عن سهم سامبا، فاشير إلى أن السهم وخلال الجلسه كان يتداول بنطاق 47-48 ريالا وبنهاية جلسة يوم الاحد شهد السهم الحركة المعهوده عنه بارتفاعه من سعر 46.5 إلى قرابة 51 ريالا وخلال ثواني معدوده قبيل الاغلاق في مشهد يطرح اكثر من علامة استفهام جراء تلك الحركة واهدافها والتي باتت معروفة للجميع.. الا انه فشل هذه المره في محاولة تلميع المؤشر العام عندما تم تلبية الطلب على 47.9 في اخر جزء من الثانية لاغلاق السوق، ليتم اعتماد سعر الاغلاق على انخفاض 7% بدلا لما كان مخططا له أن يكون على انخفاض 1%، حيث يعطي القيام بتلك الحركة مجالا للمؤشر بعد ارتداده بحجم النقاط المقدره لثقل سامبا بان يقوم سامبا عادة بالظغط على السوق في اليوم التالي بعد أن يكون قد كسب هامشا سعريا يسمح له بالتحرك للاسفل من جديد فيما لو تم اغلاقه على 1% انخفاض عند 51 ريالا لذلك اليوم، خاصة اذا ماعلمنا أن تأثير سامبا على مؤشر السوق بحدود 7.3%. مع التذكير بان نفس العملية قد تمت بنجاح خلال الاسبوع السابق عندما انفجر سامبا سعريا من النسبة الدنيا عند 52 وقريبا للنسبة العليا عند 62 وبهامش ربحي 20% وخلال ثواني معدوده مع الاغلاق. وفي يوم الاثنين شهد السوق استقرارا في بداية تعاملاته، اكسبت المتداولين جزءا من الثقه، لتنعكس على قناعاتهم بجدوى التقاط الأسهم القيادية عند المستويات الدنيا التي كانت عليها والتي بدورها دفعتهم للقيام بعمليات شراء محمومه منتصف الجلسه وسط ارتداد لجميع أسهم السوق، حيث قاد القطاع المصرفي تلك الموجه الشرائية مستفيدا من الاعلان الرسمي لمؤسسة النقد عن تخفيض تكلفة الاقراض مما يساهم في زيادة الطلب على القروض، كما ساهم اعلان البنك المركزي السعودي تخفيض متطلبات الوديعة النظامية، التي يجب على البنوك العاملة في السعودية الاحتفاظ بها لدى المؤسسة، إلى 7% بدلا من 10% في ارسال اشارات إيجابية عن دفع السيولة تجاه السوق خلال يوم الاثنين وهو ماتجاهله السوق في يوم الاحد، حيث استقبلها السوق بشكل ايجابي تجلى ذلك في عمليات الشراء المؤقته والتي حدثت كردة فعل واستغلال لاي خبر ايجابي وليغلق السوق مرتفعا ب 265 نقطه مقفلا عند 4529 نقطه كاسبا 6.2% من قيمته يوم الاحد، في سيناريو تكرر كثيرا بارتداد السوق بعد اربعة ايام متتاليه من الهبوط، مع تسجيل القياديات نسبا عليا سعريه كالراجحي وساب وقبلها سابك قبيل الاغلاق التي اغلقت ب+8% والاتصالات ب +7%، مع العلم بان اسعار النفط لذلك اليوم قد اغلقت على ارتفاع مدوي وصل إلى حدود 10% في نهاية اول ايام التعاملات الاسبوعيه، حيث وصل سعر برميل نفط خام برنت إلى 51.8 دولارا مخترقا لحاجز الخمسين دولارا بعد أن كسره الاسبوع السابق، كما القت اخبار ايجابية عن وجود خطة إنقاذ أمريكية لمجموعة سيتي قروب العملاقة والتي تتملك فيها شركات سعودية حصصا مهمة، القت بظلالها ايجابيا على تداولات ذلك اليوم وعلى تلك الشركات التي تملك فيها، كما تفاعلت سافكو لليوم الثاني على التوالي بعد انباء عن استقرار أسعار اليوريا للأسبوع الثالث على التوالي حول مستوى 260 دولارا. وخلال تداولات الثلاثاء، واصل السوق ارتفاعه الذي بدأه في اليوم السابق، ليصل لاعلى نقطه خلال الساعه الاولى من الجلسه، ومرتفعا بحدود 120 نقطه قبل أن يمسح جميع مكاسبه ويتحول للخسارة بنهاية الجلسه فاقدا مايقارب 40 نقطه، في ظل دفاع سهم الراجحي «القائد الجديد» عن مؤشر السوق الذي ظل مرتفعا طيلة فترات التداول من اجل اعطاء ايحاء نفسي بايجابية الوضع، وفي المقابل تم البيع على اغلب أسهم السوق، وسط حالة التلميع التي قام بها سهم مصرف الراجحي ليغلق مؤشر السوق عند 4990 نقطه. وبعد اغلاق الثلاثاء اغلقت اسواق النفط تداولاتها على انخفاض حاد وصولا عند 48.5 دولارا لبرميل خام برنت الذي جاء هبوطه كردة فعل لارتفاع الامس، مصحوبا بمخاوف من بيانات المخزون الامريكي التي ينتظر اعلانها الاربعاء والتي يتوقع الزياده فيها، وفي نهاية الاسبوع اختتمت اخر الجلسات على تراجع 66 نقطه وسط تاكيد لسلوك السوق للمسار الهابط وعدم قدرته على الاختراق، بعد حالة من الحذر سادت اغلب فترات الجلسة، ولعل ماساهم في تماسك السوق هو اقفال سهم سافكو على النسبة القصوى العليا منذ الدقائق الاولى وطيلة فترات التداول، على خلفية اعلان للشركة عن توزيع ارباح بمقدار 7 ريالات للسهم، وحقيقة استغرب توقيت الاعلان، واترك امامه عدة علامات استفهام ؟؟؟ كونه جرت العاده أن يعلن بعد اعلان الميزانيات وعادة يكون موعد استحقاق التوزيعات في شهري ابريل ومارس، ولعله كان يراد به أن يكون عاملا محفزا للسوق، ولكن السوق اكبر من تداعيات اعلان كهذا، عموما هذا الاعلان لسافكو ساهم في تماسك سهم سابك أي انه كان غطاء ودرعا لسابك طيلة فترة التداول، في الوقت الذي كانت البيوع تزداد على سابك الذي تحول من الايجابية إلى السلبية وتراجع عن اقفال الثلاثاء!!!! فنيا بعد أن كان اغلاق السوق للاسبوع السابق ادنى من القاع المؤقت السابق عند مستوى 5218، واسفل من مستوى الدعم الفني عند 4920 التي اصبحت مقاومة للمؤشر في قادم الايام، كان لزاما على المؤشر أن يختبر نقاطا ادنى تكون اكثر صلابه، بحثا عن قاع قد يكون مؤقتا لموجة الهبوط الحالية، وقد تمت الاشاره في الاسبوع السابق إلى ضعف الدعوم التي سيواجهها المؤشر في هبوطه وهي 4722 و4680 ف 4600 كونها قد نتجت عن تداولات كان المؤشر يصعد فيها بشكل يومي ومتسارع خلال شهري فبراير ومارس 2004 مما جعلها فنيا ليست بتلك القوة التي يعول عليها كوننا لم نرتكز على دعوم ذات مسارات افقية (تكتل شموع)، وكان ابرز ملامح سير التداولات خلال يوم السبت مطلع الاسبوع هو كسر جميع تلك الدعوم وبسرعه متناهية وحتى 4540 القوية تم كسرها نتيجة قوة زخم الهبوط، مع استمرارية احترام المؤشر العام لترند الهبوط المتشكل بموجة فرعيه بدات هبوطها في 5 نوفمبر الجاري، استكمالا لمجرى سير التداولات خلال الاسبوعين السابقين، كما أن خروج السوق من تلك الموجه الفرعية، يقوده لاختبار مستوى مقاومة الموجه الفرعية متوسطة المدى التي بدات في يوم 27 اغسطس الماضي واستمرت إلى يومنا هذا، وهو مستوى متغير ومتناقص بشكل يومي، والحقيقة أن السوق يواجه صعوبات كبيره في اختراق الترند الهابط متوسط الاجل عندما حاول اختراقه والخروج من القناه الهابطه اكثر من 7 مرات سابقه على مدى 3 اشهر، على العكس تماما من تعامله مع الترندات قصيرة الاجل، وخلال الاسبوع استهدف السوق في هبوطه مستوى 4222 نقطه، ليرتد منه متجها نحو مقاومة المسار الهابط قصير الاجل، عند 4685 بعد تكوينه لدعم افقي عند مستوى 4260-4235 تقريبا، وخلال تداولات الثلاثاء وصل السوق إلى مقاومة المسار الفرعي الهابط قصير الاجل وتجاوزها بنقاط قليله لكنه لم يستطع اختراقها، في اشارة سلبية تعني ضعف زخم الصعود، حيث كانت اشارة لانعكاس في الاتجاه للاسفل، اتضح صحته باغلاق يوم الثلاثاء السلبي بعد تكوينه لشمعه عاكسه، اكدها اغلاق تداول الاربعاء سلبي القيمة. و اسبوعيا لايزال مؤشر السوق على الفاصل الاسبوعي في مسار هابط، واذا ما اراد أن يخرج من السلبية ويتحول للايجابية فعلى مؤشر السوق اختراق مستوى 5250 -5300 نقطه والتي تشكل نقطة حاسمة للاسبوع المقبل كونها نقطة مقاومة مسار هابط فرعي متوسط الاجل ابتدا من مشارف 9000، وباختراقها يعطينا الامل ببداية تكوين موجة فرعية دافعه للاعلى واغلاقات اسبوعية ايجابية على الفاصل الاسبوعي، علما بانها قيمة متناقصة كل اسبوع بمايقارب 300 نقطة أي انها ستكون للاسبوع مابعد القادم بحدود 4950 - 5000 تقريبا. وكون السوق يمر بحالة من الانهيار وليست تصحيحا سعريا، فان السوق اقرب مايكون إلى انه اصبح يسير بعيدا عن نطاق التحليل الفني كونه تجاهل جميع الدعوم التي واجهته، وحتى التحليل الاساسي تم تجاهله رغبة في استغلال الانهيار النفسي الذي صاحب المتداولين للظفر باقل سعر ممكن، واصبحت عمليات البيع والشراء محكومة بقناعات المستثمرين المتنفذين، أي انه يسير بشكل نفسي بحت. التأثير على المؤشر بعد تغيير المراكز الذي حصل في الفترة الماضيه، وكما يعلم الجميع بان الهبوط او الانهيار السعري الذي شهده سوق الأسهم كان له الأثر الكبير في اعادة صياغة وتكوين الشركات القائده للسوق نتيجة تغير اوزانها السوقية للأسهم الحرة، وذلك تمشيا مع ما اقرته هيئة سوق المال من العمل باحتساب مؤشر السوق على اساس الأسهم القابلة للتداول وليس كما كان معمولا به قبل ابريل الماضي والذي كان على اساس نسبة القيمة السوقية الاجمالية للشركه، وتبعا للتغيرات السعرية العنيفه التي صاحبت الانهيار نجد أن خارطة طريق جديده للمؤشر قد رسمت حاملة معها قائدا جديدا للسوق مع تنازل القائد السابق وتسليمة شارة القياده، فبعد اعداد دراسة احصائية عن المتغيرات بين اسعار 9 ابريل واسعار 23نوفمبر اتضح مايلي: بلغ تأثير قطاع المصارف على مؤشر السوق حاليا مايقارب 40% من قيمة المؤشر، مرتفعا عن قيمة تأثيره السابقه في ابريل عندما بلغت حينها 31.5% وساهم في هذا الارتفاع دخول سهم الانماء لمؤشر السوق اضافة إلى أن نسب هبوط القيم السوقية للقطاع اقل من قطاع البتروكيماويات، كما انخفضت نسبة تأثير القطاع البتروكيماوي من 34% في ابريل الماضي إلى 20% الان ساهم فيه هبوط سابك وجميع شركات البتروكيماويات بنسب كبيره جدا تقارب 60-70%، وتحولت قيادة السوق حاليا إلى القطاع المصرفي وبفارق الضعف 40% مقابل 20% للبتروكيماويات بعد أن كانت المصارف تتقاسم القياده مع البتروكيماويات في ابريل الماضي وان كان فارق نسبة التأثير حينها يميل قليلا لصالح البتروكيماويات وبنسبة 2.5%، فيما بقي قطاع الاسمنت دون تغيير في حدود 7%، وارتفع تأثير قطاع الاتصالات الان إلى ضعف ماكان عليه تقريبا في ابريل نتيجة ادراج شركة زين وعدم تجاوب القطاع للانخفاض السعري بنفس مقدار انخفاض القطاعات الاخرى ليصل الان إلى 9.5% بعد أن كان 5.1%، وعلى نطاق الشركات..، تولى سهم الراجحي قيادة المؤشر العام بعد تنازل سابك عنها نتيجة قوة هبوط سعرها السوقي، اذ اصبح تأثير الراجحي 11%على مؤشر السوق لوحده ومرتفعا عن نسبته السابقه في ابريل، مقابل 9.8% لسابك، فيما كان تأثير الراجحي في ابريل بحدود 9.6%، تراجعت سابك للمرتبة الثانية بنسبة 9.8% حاليا، وكانت سابك تتصدر الشركات من حيث قوة تأثيرها على المؤشر في ابريل الماضي وبنسبة 17.6% ويلاحظ انخفاض نسبة تأثيرها بنسبة اقل من النصف بقليل عن نسبة تأثيرها السابقه، فيما حافظ مصرفا سامبا والفرنسي على موقعهما الثالث والرابع على التوالي في تأثير على المؤشر ولكن بنسب تأثير اكبر من السابق، اذ ارتفع تأثير سامبا من 5.6% إلى 7.3%، والفرنسي من 3.8% إلى 4.5%، وحافظت شركة الاتصالات على مرتبتها الخامسه عند 4.4% وبزياده الثلث عن قيمة تأثيرها في ابريل نتيجة عدم انخفاضها بنفس القدر الذي حصل في قطاعات السوق الاخرى، كما جاء بنك الرياض سادسا بنسبة 3.7% بديلا لسافكو التي تراجعت للمرتبة 12 بنسبة 2.2% والانماء سابعا بنسبة 3.6% ومعادن 2.5%. مالياً لا يزال السوق جذابا من الناحية الماليه حاليا، ووفقا للتحليل الاساسي نجد أن العديد من شركاته اصبحت ذات جدوى استثمارية على المدى المتوسط الاجل، فعندما نتكلم عن عائد من 2.7 ريال- 3.0 ريال / سهم مدرج في السوق كمتوسط متوقع لعوائد أسهم الشركات المدرجه بنهاية العام، مع استبعاد الشركات تحت التشغيل والتي لم تبدا في طرح منتجاتها بعد، فاننا نتكلم عن قيمة مقنعه جدا للاستثمار، مع توقعات بانخفاض الارباح تبعا لتأثير الازمه المالية على بعض شركاتنا في الربع الرابع، ومع ذلك وبافتراض انخفاض 50% للعام القادم فان عائدا بحدود 1.5 ريال يبقى جيدا في ظل مايجتاح العالم من ازمات، فاذا كان السوق يتداول الان بمكرر 8 أي بانخفاض 60% عن مكرر السوق التاريخي، فانه قد يكون في حدود 16 مره في حالة انخفاض ارباح العام القادم بنسبة النصف، وهو اقل من المكرر التاريخي للسوق والبالغ 20 مره، مع العلم بان سوقنا لايزال يصنف كسوقا ناميا وناشئا وليس ناضجا وهو مايبرر له مكرراته العالية. وبناء على تغيرات الاسبوع فقد بلغ مكرر ربحية السوق بنهاية تداولات هذا الاسبوع 8.94 مره فيما كان الاسبوع السابق قد بلغ 9.81 مره،وبانخفاض -61.4% عن مكرر السوق بداية العام والبالغ 23.18 مره وذلك على اساس احتساب مكرر جميع شركات السوق مشتملا على الشركات التي لم تبدا التشغيل بعد، فيما بلغ مكرر ربحية السوق باستبعاد تلك الشركات 7.9 مره. اين القاع ؟ القاع حقيقة ليس منطقة او نقطة معلومة نبحث عنها، بقدر ما القاع نفسه هو من يبحث عنا، فالواقع يثبت أن قاع أي موجه واركز على كلمة «موجه»، هو نقطة التقاء واتفاق قناعات المستثمرين بالشراء والبيع وتتكون من عدة نقاط تشكل منطقة، وبالتالي نجد أن من يحدد تلك المنقطة هم المشترون والبائعون، فالمشتري يحددها بدخوله بالشراء والبائع بتوقفه عن البيع لتتلاقى القناعات وتتحد لترسم بذلك مستوى قاع لموجة الهبوط، ملغيا بذلك ماهو دارج بانه منطقة محدده مرسومة مسبقا وتقوم بتسيير اتجاهات المستثمرين سواء قبل الوصول لها هبوطا او بعد ملامستها صعودا، ولا يمكن لاي احد أن يتنبأ بمستوى القاع ويجزم به، وغالبا القاع يتحدد بمعطيات مالية تتمثل بانخفاض مكررات ارباح شركات العوائد والنمو، وفنية بتكون اشكال انعكاسية جاءت كمحصلة لسلوك متعاملين وقناعاتهم، وغالبا مايكون له من علامات تدل عليه كتكوين قناه افقية تتسم بالهدوء في تداولاتها وتنخفض فيها التداولات إلى اقل حد ممكن وعدم التذبذب الكبير هو السمه الواضحه للسوق بعد هبوط مستمر وحاد. في الختام بقي اسبوع واحد على ايقاف التداول خلال اجازة عيد الاضحى، وخلال الاسبوع القادم نكون دخلنا اخر اشهر السنه، وفي جعبتنا الكثير من الالام جراء ماحدث للسوق من انهيار، وباعتقادي لن يكون الشهر القادم بافضل حالا مما سبقة، فيجب علينا تقليب صفحات الضروف المحيطه علنا نصل إلى نتيجة معينه تجيب عن واقع الحال، واستكمالا لما حصل في الاسابيع السابقة سنكون تحت وطأة بيوع التسهيلات مون أن ما حصل سابقا من بيوع كثيفة هو انعكاس للتسييل الإلزامي الذي تنتهجه البنوك لاستراداد قيمة قروضها،هذا من جانب، ومن جانب اخر فسيحمل هذا الشهر توقف السوق لمدة عشرة ايام، تختلف قناعات المتداولين حيالها، مابين راغب في البقاء ومابين عازم على الخروج، فالسيولة المضاربية لا تبقى عادة في السوق، كون نسبة المخاطرة تزداد في ظل أي ايقاف للسوق كون السيولة المتحركة اصبحت مقيده ومحجوزة، ناهيك عن أن سيولة المضاربين سيولة حساسه تابه بكل مايحصل حولها، من تداعيات واخبار سلبيه، لذا قد يكون خيار المضاربين في الاسبوع القادم خيارا سلبيا تجاه السوق وهو الانسحاب لما بعد اجازة العيد لحين اتضاح الرؤيا حيال الازمة المالية العالمية وتجنبا لاي مفاجات قد تحصل خلال فترة التوقف، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى ارى بان اعلانات الشركات لنتائجها السنوية بعد اجازة العيد باسبوعين سيكون له الأثر الكبير في تسيير المتداولين نحو شركات والابتعاد عن شركات اخرى، وخاصة فيما كثر الحديث بشانه، فيما يتعلق بتأثير الازمة المالية العالمية على ارباح شركات القطاع المصرفي والبتروكيماوي والذي كشفت احد اوراقة باعلان المجموعة الصناعية لتحقيق خسائر في شهر اكتوبر الماضي وما سيصاحبه من ابتعاد السيولة عن هذان القطاعان والرغبة في التخفيف من أسهم شركاتهما قبل اعلان النتائج من مبدا الحيطة والحذر، لحين كشف الاوراق وحينها يبدا تغيير المراكز في المناطق السعرية التي ستكون هدف الصناع وحينها يتم تحقيق توازن سعري وتاسيس القاع والذي ستبنى عليه موجة دافعة صاعده، ولا يمكن تجاهل أثر الميزانية العامة للدولة والتي ستعلن قريبا اذ انها ستبين مدى تأثير الأزمة المالية على اقتصادنا بوجه عام في ظل توقعات بوجود انخفاض في الإيرادات نظرا لانخفاض سعر البترول عما كان سابقا، وخاصة أن سعر البترول الان مقارب لما يتم تقديره في الموازنه التقديرية، ولايعول كثيرا على الموازنة القادمة في دفعها للسوق نفسيا كونها ستكون اكثر تحفظا وبشكل انكماشي كبير مع توقعات بتراجع في حجم الإنفاق جراء مايعتري العالم من كساد، كون المنطق يفرض ذلك. [email protected]