شاركت الملحقية الثقافية في النمسا بجناح عن المملكة العربية السعودية في المعرض الدولي للكتاب في العاصمة النمساوية فيينا، والذي يعتبر من المعارض العالمية الشهيرة التي تستقطب دور النشر العالمية، في مركز المعارض فيينا، بمشاركة ما يربو على 500دار نشر، منها 164دار نشر وطنية، و 107عالمية، توزعوا على 271جناحاً. وجمع تحت سقفه العديد من الدول من بينها: المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، وبلغاريا، وإيطاليا، ورومانيا، وسويسرا، وسلوفاكيا، وتايوان، والمجر، وكرواتيا، وروسيا، وصربيا، وإسبانيا، والتشيك، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، والنمسا، وغيرها من الدول. وتم افتتاحه رسميا من قبل فخامة الرئيس النمساوي الدكتور هانتز فيشر، بحضور سمو سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية النمسا الأمير منصور بن خالد آل سعود، والملحق الثقافي في النمسا الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي. وتضمنت كلمة الرئيس النمساوي ذكرياته الحميمة مع الكتب؛ وأثنى فخامته خلال حديثه على مشاركة المملكة العربية السعودية في هذه الخطوة العالمية. كما تحدثت وزيرة التعليم والفنون والثقافة والمهندس ماتياس ليمبك مدير شركة ريد متعهدة معارض فيينا. وبعد حفل الافتتاح الرسمي زار الرئيس النمساوي الجناح السعودي، ورافقه في جولته سمو السفير منصور بن خالد آل سعود، والدكتور الحميضي. وأبدى اعجابه بالتنوع الذي اتسم به جناح المملكة.. وقدم سمو السفير والملحق الثقافي درعاً تذكارياً لفخامته بمناسبة تشريفه جناح المملكة بالزيارة. كما زارت معالي وزيرة التعليم والفنون والثقافة الدكتورة كلاوديا شميد الجناح السعودي بالمعرض، وبعد تجولها به اعربت عن سعادتها بمشاركة المملكة العربية السعودية أسرة الثقافة الدولية في هذا الحدث وتلقت معاليها من سمو السفير والملحق الثقافي مجموعة من الكتب الأدبية، لكاتبات وكتاب سعوديين. وافتتح سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الأمير منصور بن خالد آل سعود ركن الملحقية الثقافية في المعرض، بحضور جمع غفير من الأدباء والمثقفين. ومندوبي وزارة التعليم العالي الى المعرض، الأستاذ عبدالله بن ابراهيم الركبان، مدير ادارة التعاون الدولي، والأستاذ سعود بن محمد الضبيعي، مدير ادارة المعارض، وحضور من قبل طلاب المدرسة السعودية بفيينا، الذين قاموا برحلة مكتبية في ارجاء المعرض، مع الأستاذ عادل بن عبدالوهاب خان، مدير المدرسة السعودية. وقد استقبل الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي زوار الركن السعودي في المعرض، وقد سلط الضوء على النقلة المعلوماتية النوعية التي تشهدها المملكة باهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بكل ما من شأنه الإسهام في رفد الثقافة والمعرفة الإنسانية بشكل عام، وقد دللت المنافسة العالمية من قبل العلماء والمثقفين والأدباء على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للترجمة على تبنيه للحركة الثقافية. وقد اتت الآن توجيهات معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري بالمشاركة في معرض دولي للكتاب كهذا المعرض، وبهذا الحجم لتؤكد مساعي الوزارة في ابراز التفوق المعلوماتي والمعرفي.