«عليك الاستثمار في الأشياء التي تفهمها فعلاً» بيتر لنس - مدير فايدلتي ماجلان أحداث السوق: ما من جديد في السوق يمكن أن يقال عدا أننا وصلنا سعريا ونقطيا لمستويات هي الأدنى تماما ومرشح للأدنى أيضا، وتم كسر مستويات دعم رئيسية ومهمة في المؤشر العام والأسهم القيادية أيضا كسابك والراجحي والاتصالات السعودية وحتى سهم سامبا «مرمم» المؤشر أصبح يعاني رغم المحاولات المستميتة للارتفاع والرفع والخوف أو التخويف ولكن ظل بوضع صعب حقيقة باعتبار أن السوق لا يساعد، ولكن هناك «متبرع» يحاول الامساك بسامبا ليغير خريطة نقاط المؤشر، ولكن سيفشل لاعتبارات عديدة أولها أنها لا تستند على أسس صحيحة وليته ترك سامبا لينهي تصحيح السوق. الآن، والمؤشر بهذه المستويات وهذا متوقع وكتبنا كثيرا عن السوء للسوق لا عن مستويات أين يتجه المؤشر، فحين تكون المؤشرات سلبية الأفضل الابتعاد حتى يهدأ كل شيء وينتهي كل شيء، وهذا مهم حقيقة، فالشراء أو الدخول الحقيقي يكون من خلال المؤشرات الإيجابية الحقيقية، والخروج من خلال المؤشرات السلبية أي وضوح وعدم وضوح، وهذا كاف بغض النظر أين سيتجه المؤشر العام للسوق، المؤشر والشركات الكبري هما من أوصل لحالة الإحباط الشديد «وقرب اليأس» لدى الكثير، وهناك أيضا نظرية علمية تختص بحالة «رمي كل شيء » من السوق وبالتالي تكون الطريق ممهدة جدا لمن يقتنص ومعه الكاش، فمن اشترى سابك بسعر 120 أو 140 ريالا ليس مثل من يشتريها الآن 50 ريالا أو 45 ريالا ففارق كبير للمستثمر وحتى من تعلق بأسعار عالية، هل هناك تعمد ؟ هل كل هذا سوء بالسوق وسابك؟ غداً أخصص مقالة لها خاصة. ما يحدث بالسوق ليس سوء مال بالشركات، وإن كان فنيا الفلتر الآخر هو محدد مهم، فسابك عند هذه الأسعار 49 ريالا إغلاق الأربعاء تقريبا، والاتصالات تلامس 50 ريالا الآن ومرشحة لتراجع أكبر على المدى المتوسط وليس البعيد جدا، وهذا ما يضع أسئلة كثيرة ؟ أي المشكلة أن المستثمر يجد فرصاً لا تنتهي، والمضارب ينتظر على الأقل في الظروف الحالية، حتى المضاربين كيف لهم أن يجتذبوا المضاربين لأسهمهم وأسعار أسهمهم الآن بعضها أعلى من الأسهم القيادية والبنوك والشركات الجديدة الاستثمارية ككيان والإنماء ومعادن وزين ؟ أسئلة كثيرة، فإما أن يكون هناك خلل مالي كبير لا نعرف أين يتجه بنا، أو أن هناك ثروة ومصدراً كبيراً للثروة قادمة لمن يدخلون السوق الآن وخسائر ضخمة وفادحة لمن يخرجون الآن، هل البيع يتم من تصفية محافظ، أم متداولين اعتزلوا السوق، أم غيره من الظروف، ليتنا نستطيع أن نعرف من يبيع ولماذا، وهي ليست أسراراً حين تصل لهذه المستويات من «النحر السعري» للقياديات بمجملها ولا يوجد استثناء. وكل المؤشرات حتى الآن سلبية للأسف فنيا قبل أن يكون ماليا. الأسبوع المنتهي: انتهى بخسارة تقارب 11% وقبله 10% أي 21 % في أسبوعين ومن بداية السنة وصلت الخسارة 61 % أرقام كبيرة وكارثية رغم أننا لم نشهد أي انهيار لأي شركة أو بنك، فقط توقعات بتقلص الأرباح أو خسائر نتيجة الأزمة العالمية لبعض الشركات، خسائر طالت كل شيء ولم تستثن أحدا، والسادة المضاربون يحاولون بشتى الوسائل الإمساك بأخر رمق للأسعار في شركاتهم رغم أن وسائل الحل كثيرة ومتعددة ولكن لديهم خيار واحد وهو السعر وهذا غير دقيق وغير فعال ؟. سابك في مستويات منخفض جديد، الراجحي الاتصالات سامبا تترنح أي أعمدة السوق، وهذا يعني أن حالة الإحباط والضعف بالسوق وصلت لمستويات تاريخية تعكس أي حالة يعيشها المتعاملون بالسوق الآن، حتى المضاربات لم تخلق «نفسا» أو ارتدادات إلا ضعيفة جدا، والأخبار المالية والعقود لم تعد تؤثر بالسوق وأخرها اتفاقية سابك والمطاط ولكن حدث أن السعر هبط بالنسبة الدنيا، لم يحدث الآن أي متغيرات تؤثر بالسوق إيجابية مهما كان نوع الخبر كمثال خبر رغبة المراعي الاستحواذ على حائل الزراعية تفاعل يومين وانتهى كل شيء، لا يوجد زخم أو طاقة أو وقود بالسوق وهو «الكاش» والمتعاملون بالسوق. لاحظنا ارقاما سعرية جديدة سفلية ومتوقع أكثر، وأن كل ما هو إيجابي من الإعلانات أصبح غير مؤثر، وهذا يدلل على أن السوق سيحتاج وقتا طويلا ليتعافى ولنقل مبدئيا ستة أشهر من الآن. الأسبوع القادم: حددت الأسبوع الماضي أن 5200 مفترق طريق أيضا مهم «كثرة مفترقات الطرق مع انهيار السوق» وكسر هذا المستوى فأصبحنا نشاهد مستوى 4000 نقطة وهذا ما حدث والآن الدعم الذي نأمل أن يكون فعالا ومهما هو 4850 نقطة وحتى 4700 نقطة، وكسر هذه المستويات يضعنا أمام مستويات أقل بكثير وهي 4400- 4200 نقطة ولا تستغرب أي شيء بالسوق فلا يوجد مستحيل في لغة الأرقام، وهذا يعني أن كل شيء ممكن. سنشاهد أسعارا متدنية وسيكون التذبذب أيضا حادا ولكن على نطاق ضيق، أصبحت الربحية للمضاربين الآن من 5 هللات إلى 70 هللة لمستويات أقل من 50 ريالا، ونطاق ضيق جدا لمستويات لأعلى من 50 ريالا، وهذا يعزز حالة الضعف بالسوق حتى الآن وهذا مهم. كأستثمار طويل الأمد نقول السوق جيد في «نوعية» من الشركات وأركز على نوعية الشركة والمدة الطويلة، وأن المضاربات حتى الآن في خبر ماضي مؤجل حتى حين، فريال واحد عند مستوى 10 ريالات يعني 10% وعند 20 ريالا 5% وهذا مؤشر للحذر الشديد في المضاربات التي أصبحت مؤجلة، وهذا يعيد طرح طريقة التعامل بالسوق كيف يمكن أن تكون أكثر نشاطا وحركة من بيع وشراء قد أطرح ذلك مستقبلا. بصورة شاملة استمرار السلبية حتى الآن، وتوقعات متدنية وفرص استثمارية جيدة، تناقضات كثيرة متعددة في السوق السعودي متوفرة حتى الآن. المؤشر العام شهري: نلحظ الآن كسر ضلع المثلث الشهري وهذا يحدث لأول مرة، وان استمر هذا الكسر لألآخر الشهر وهو ما يقارب 5000 نقطة، وهذا سيكون سلبيا جدا أيضا بالإضافة للسلبية القائمة، والرسم الشهري لازال يوضح أي سلبية وصل معها المؤشر حتى الآن، فلا يوجد تحسن حتى الآن بالقراءة الشهرية فنيا. الشيء الإيجابي للمدى البعيد هنا الآن هو تزايد الكميات مع مستويات منخفضة جدا وأسعار متدنية جدا وقراءة مالية للأسعار متدنية جدا أي كل المؤشرات متدنية عدا الكميات، ورغم أنها حالة الأحباط والسوء لكن الكميات تتزايد وهذا مهم، ولا يعني التحسن سيأتي بعد شهر أو شهرين بل سيأخذ وقتا ليس قصيرا. دعمٌ مهم كسر وهو 5000 نقطة حتى الآن يعني مستويات قاع جديدة، ولكن الأهم الشهر لم ينته حتى الآن ولكن كمتابعة شهرية للشارت الشهري. المؤشر العام أسبوعي: اصبح المجال مفتوحا في مستويات الانخفاض، كسر ثلاثة مسارات أو ترندات صاعدة، كسر آخر ترند منذ 2003 رغم أنه ضعيف في الأساس وغير مختبر على الأقل، وهذا يعني عدم وجود مستويات دعم جديدة، وهذا يعني أن المؤشر العام الآن يبحث عن مستوى قاع جديد يعود لتاريخ قديم جدا وقد يحدث ذلك وسيأخذ وقتا ليس بالقصير حتى الآن، وهذا يوضح أي حالة ضعف في السوق الآن، ويعني كل ذلك الحاجة لأن نبحث عن قمم وقيعان سابقة وذلك بسبب قصر الفترة التاريخية للسوق «كشارت» وهذا يعني أن كل الاحتمالات مفتوحة للمؤشر العام تماما. الدعم الأسبوعي الآن من قمة سابقة 4570 نقطة. المؤشر يومي والمسار الهابط: هو نفس الرسم الأسبوع الماضي ونتابع الحركة لديه حتى الآن، ولازال المسار هابطا وداخل قناة تماما هابطة، فبعد كسر مستوى 5200 نقطة تسارع التراجع بحدة للمؤشر العام لضعف مستويات الدعم التالية، نلحظ أسفل الرسم الكميات والتدفق النقدي أن التدفق النقدي مرتفع وهذا يعكس أن التراجع هو الأقرب للفترة القادمة وهو رسم يومي، فالصعود ياتي من قاع للنقد ومسار صاعد متدرج ونمو في الكميات ولكن هنا نجد سيولة مرتفعة والكميات أقل بكثير أو تباعدا عاليا بينهما وهذا مؤشر سلبي فني، وسيحتاج المؤشر وقتا حتى تنخفض مستويات التدفق النقدي فهي تشير لخروج بالارتفاع. بنسبة كبيرة عن الكميات . اصبحت المقاومات الآن اصعب مع كل تراجع في ظل ضعف المحفزات حقيقة . سابك أسبوعي: سلوك سابك متسارع وكبير !! مثير، حتى إن التراجع في المستويات الأقل أصبح أسرع من المستويات المرتفعة حتى إن الشكل الفني المرفق يوضح أن الهدف أقل من مستويات 40 ريالا كهدف فني، وقد يكون مثيرا هذا السعر ولكن كل شيء ممكن في ظل ضعف الشراء وحالة الإحباط الشديد وشكوك المستثمرين في أداء سهم سابك مستقبلا، فهل هناك شيء لم يعلن ؟ مسار هابط كبير، وتأكيد بكسر المسار الصاعد الذي تم في شهر 7 يوليو الماضي كتأكيد سلبي للسوق وهذا ما حدث ولاحظنا ما حدث لسهم سابك بعدها، وقد يكون خلال الأشهر الخمسة الماضية أكثر سهم سبب خسائر من يرون أنهم استثمروا بسابك، فهل قرارهم خاطئ. ؟ اعتقد نحتاج أرقاما للحكم فلا حكم بلا معرفة أرقام عن سابك. المسار مستمر وتحتاج سابك ألا تكوّن مسارا افقيا وقيعانا مترادفة لكي يمكن القول هناك ارتداد لا يحدث بلا سبب أو مبرر فني. سهم الراجحي أسبوعي: مسار هابط للشارت الأسبوعي لسهم الراجحي القيادي، وكسر مستوى دعم مهم وهو 57 ريالا، واستمراره يعني أن يتجه لمستويات أقل سعريا ولكن سيكون بطيء التراجع وهناك هدف الآن لسعر 52 -50 وسيكون مستوى دعم مهم كبير للراجحي كدعم مهم نفسيا أيضا لأنه بعد ذلك يعني أن نتحدث عن الراجحي يتداول بمستويات أقل من الخمسين ومسار هابط، ويجب أن لا نقول هناك شيء مستحيل في الأرقام والأسعار أين تتجه وهذا مهم، فاستمرار السهم بهذه السلوك والمسار يعني أسعارا متدنية جديدة. الاتصالات السعودية يومي: يقارب منهجية وسلوك سهم الراجحي حتى في الشكل الفني، وهذا يعني استمرار السلبية بسهم الاتصالات، وكسر مستوى 55 ريالا وهو دعم كبير ومهم والآن يغلق آخر يوم عند مستوى 51 ريالا، وأن لم يعد السعر أعلى من مستوى 55 ريالا التي أصبحت مقاومة، يعني أن كسر مستوى 50 ريالا سهل وسنشاهد مستويات الأربعينيات كمستوى جديد لتداول سهم الاتصالات السعودية.