حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس من مغبة الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة. وشدد الزعيمان في بيان صادر عن الديوان الملكي أن "السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو انهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني. وأكدا خلال لقاء عقداه في العقبة ( 360كلم جنوب البلاد) "أن تضييق الخناق على الفلسطينيين وزيادة معاناتهم لن يؤديا إلا إلى زيادة التوتر". وشددا على "ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات فورية لوقف معاناة الشعب الفلسطيني" ودعيا "إسرائيل إلى فتح معابر غزة والسماح بدخول المساعدات للقطاع". واعتبر عاهل الأردن أن "أي خطوات تصعيدية من قبل إسرائيل ستؤدي إلى تفاقم التوتر". وقال عبدالله الثاني: "إن إسرائيل لن تحصل على الأمن عبر أي إجراءات عسكرية" وأضاف أن "انهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني في الأمن والدولة المستقلة هو الضمان لأمن إسرائيل".