سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المبتعثون الى بريطانيا يؤكدون أن الزيادة تدفعهم الى بذل الجهد لتحقيق الانجازات والحصول على أعلى المراتب والشهادات بعد أمر خادم الحرمين زيادة مكافآتهم 50% ..
رفع الطلاب المبتعثون الى بريطانيا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على أمره الكريم بزيادة مكافأة الطلاب المبتعثين بنسبة 50% خلال لقائه - أيده الله - بأبنائه الطلاب المبتعثين في أمريكا.مؤكدين أن هذه الزيادة تعكس الاهتمام الكبير الذي يجده الطالب المبتعث لتوفير سبل الراحة والاطمئنان والمعيشة الكريمة لتحقيق التطلعات التي من أجلها تم ابتعاثه وقال منيف الملافخ مبتعث لدرجة الدكتوراة ورئيس سابق لأندية الطلاب السعوديين في بريطانيا في الحقيقة تعجز الكلمات عن وصف مشاعر الحب وعظيم الشكر والامتنان لقائد هذه الأمة ووالد الطلاب المبتعثين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأضاف لن أذهب بعيدا في الحديث عن مجالات التنمية المتعددة التي تشهدها المملكة منذ أن تولى - حفظه الله - مقاليد الحكم ولاعن المكارم والمبادرات التي اختص بها أبناء شعبه في كثير من المجالات والمناسبات فليس المقام يسمح بتعديدها أو حصرها ولكنني سأتحدث عن تلك الجزئية التي تتعلق بالثورة التعليمية التي تشهدها المملكة والتي يقودها الملك عبدالله ويوليها جل اهتمامه وفقا لقناعة راسخة لدى جلالته أن التعليم ثم التعليم هو المكون الأساسي لتطور المجتمع والعامل الرئيسي في نهضة الأمة وتحقيق أهدافها. وأردف وهذه الثورة التعليمية إن صح التعبير وهذا التطوير الشامل لأساسيات ومخرجات التعليم تحولت إلى مشروع وطني جبار ومتميز حشدت له الجهود البشرية ووضعت له الخطط والبرامج الفنية وسخرت له الموارد الاقتصادية وهذا لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية والرغبة الصادقة لدى الملك عبدالله في نقل المجتمع السعودي لمصاف المجتمعات المتقدمة والدخول بالمملكة عبر بوابة القرن الواحد والعشرين. وقال لعل مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يمثل العمود الفقري لهذا المشروع الوطني الهام حيث سيتم نقل العلم والمعرفة للوطن من خلال عشرات الألوف من الطلاب المبتعثين للدراسة في الدول المتقدمة في مجالات نظرية وتطبيقية وفنية متعددة. واضاف أن ما يدعو للفخر والإعتزاز ليس فقط فتح الأبواب امام الألوف من الطلاب المبتعثين في الخارج للنهل من ميادين العلم المختلفة بل في متابعة أحوالهم والسهر على راحتهم وتذليل الصعوبات التي تواجهم بما فيها الصعوبات المادية الناتجة عن إرتفاع تكاليف المعيشة وزيادة معدلات التضخم في البلدان التي يتواجدون فيها. وهنا تأتي المواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين مع أبنائه الطلاب المبتعثين إدراكا منه لمعاناتهم وتلمسا لاحتياجاتهم في بلاد الغربة فخلال سنتين تم زيادة مخصصات الطلاب 15% كما ثبت سعر صرف الريال مقابل كثير من العملات وهو الأهم مما أدى إلى ثبات المكافآت الشهرية ثم صرفت مكافئة شهر للطلاب في الدول التي زارها خادم الحرمين الشريفين كبريطانيا مثلا وأخيرا اكتمل عقد المكرمات والمواقف المشرفة بزيادة مكافآت الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج بنسبة 50% والتي أعلنها - أيده الله - خلال استقباله لأبنائه المبتعثين على هامش زيارته للولايات المتحدةالأمريكية. وقال مساعد الحميمص المبتعث لدرجة الدكتوراه إن هذه الزيادة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تمثل تحديا جديدا لأبنائه المبتعثين وتدفعهم لبذل المزيد في تحصيلهم الدراسي والعلمي وهذا الدعم يمنح الطالب المبتعث استقرارا معيشيا يدفعه لشد العزم على تحقيق الهدف الذي ابتعث من أجله لخدمة دينه ومليكه ووطنه. وأوضح فايز العتيبي طالب الماجستير أن أمر خادم الحرمين يدل على الاهتمام الكبير الذي يجده المبتعثون من والدهم الملك عبدالله الذي يحمل همهم وما مخاطبته - حفظه الله - لهم عند لقائه بهم الا استمرار لهذا الدعم اللا محدود فهو يقول عندما التقاهم: أنتم تمثلون وطنكم وأرجوكم الهدوء والسكينة والصبر على ما تجدونه من أي إنسان، والكلمة الطيبة تأخذ الحق البين، فاصبروا من أجل دينكم ووطنكم فأنتم تمثلون الكل. وأشار سلطان القحطاني مبتعث لدراسة الماجستير في أمراض الدم أن هذه الزيادة الكريمة تدفعنا لبذل الجهد والاصرار على مواصلة التحصيل والمثابرة بكل جد ونشاط لتحقيق طموحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليرى أبناءه المبتعثين يعودون لبلادهم حاملين الشهادات العليا لخدمة وطنهم في شتى التخصصات والأعمال.