بدأت أمس الأول فعاليات مشروع التدريب المجتمعي لنشر ثقافة الحوار بمقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وذلك بحضور أكثر من عشرين مشاركه من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. ويستمر البرنامج لمدة خمسة أيام بهدف إعداد مدربات معتمدات لنشر ثقافة الحوار بتأهيلهن بالمهارات العامة للمدربة المعتمدة خلال مدة البرنامج بواقع خمسين ساعة تدريب.. ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين المركز والجامعة حيث يجري التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خلال الفترة القادمة ليتم توسيع دائرة التعاون وتأصيل ثقافة الحوار بين منسوبات الجامعة. وعبرت الأستاذة وفاء التويجري مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عن تقديرها لجهود الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد مديرة جامعة البنات على التسهيلات التي منحت للمشاركات في هذه الدورة وحماسها الكبير لتنظيم هذا البرنامج إيماناً من سموها بأهمية وجود مدربات على مستوى عال من المعرفة بما يتعلق بأدبيات الحوار والاتصال مما يوفر الكفاءات التي تساهم في تنوير أعضاء وطالبات الجامعة بما يتطلب آداب الحوار وثقافته. يذكر أن هذا البرنامج الذي يشارك فيه أكثر من عشرين مشاركة من أبرز الكفاءات التدريبية في الجامعة سوف يطبق من خلال ورش عمل ميدانية على أكثر من مائة طالبة من مختلف الكليات التابعة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وتتولى مهمة التدريب خلال هذا المشروع رئيسة وحدة التدريب النسائي بالمركز الأستاذة فاطمة القحطاني والمدربة المعتمدة لدى المركز الأستاذة آمال المعلمي وستحصل المشاركة في نهاية هذا البرنامج على شهادة مدربة معتمدة وفق المهارات التي حصلت عليها خلال فترة البرنامج.