توج الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، منتخب الإمارات بكأس آسيا للشباب بعد فوزه مساء امس على منتخب أوزبكستان بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة الختامية التي جمعتهما على ارض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. وسجل أحمد خليل ( 32و73) للامارات وتروييف (64) لأوزباكستان. وكان الشوط الأول انتهى اماراتياً بهدف دون مقابل، ويعد هذا اللقب الأول للكرة الإماراتية بعد معاناة مع تحقيق الذهب في محاولات متعددة سابقا. وكان منتخب الإمارات الأفضل اداء وسيطرة على مدى الشوطين وبالتالي استطاع فك عقدة الدفاع الأوزبكي التي غلبت شفرته جميع الفرق التي واجهها واقصاها في دور ربع ونصف النهائي قبل ان يخسر امس من الإمارات الذي فرض نفسه كأفضل فريق في هذه البطولة من خلال الأسلوب والطريقة التي اعتمد عليها مدربه الوطني مهدي علي الذي غير كليا من طريقة الإمارات بعد ان حل بديلا للتونسي خالد بن يحيى. ولم يجد الإماراتيون صعوبة في تجاوز نظيرهم الأوزبكي وتحقيق اللقب الآسيوي بعد ان ظل مدرب اوزبكستان احمد عبولاييف يعتمد على ذات الطريقة والنهج منذ بداية البطولة ولكن قراءة مهدي علي وتماسك الوسط الإماراتي بفضل تحركات حسين حمادي الى جانب التنظيم الدفاعي بقيادة حمدان الكمالي وقفت بالمرصاد لكل المحاولات الأوزبكية التي جاءت بعد تسجيل الهدف الإماراتي. وتخلى الأوزبك عن طريقتهم الدفاعية في الشوط الثاني بحثا عن ادراك التعادل وقد نجح تروييف في تعديل النتيجة (د 64) بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، ولكن الإمارات لم تستسلم وتعود للوراء بل واصلت اسلوبها في الضغط على حامل الكرة، وتهيات العديد من الهجمات إلا ان الدفاع الأوزبكي حال دون هز الشباك قبل ان ينجح المتألق احمد خليل في اضافة الهدف الثاني للامارات (د 73) مستفيداً من تسديدة احمد علي التي ارتدت من الحارس ونجح في اعادتها داخل الشباك الأوزبكية. وكاد احمد خليل أن يطلق رصاصة الرحمة على الأوزبكيين (د 83) عندما عمل الصعب وتخطى اكثر من لاعب وواجه المرمى إلا ان رعونته اضاعت فرصة احراز هدف ثالث (83) لتنتهي المباراة بفوز الإمارت بهدفين مقابل هدف واحد بالرغم من المحاولات الأوزبكية في ادراك التعادل. وعقب نهاية المباراة سلم الأمير سلطان بن فهد جائزة افضل لاعب بالبطولة للاعب منتخب اوزبكستان كريموف فيما استلم احمد خليل لاعب الإمارات جائزة هداف البطولة واحسن لاعب بالمباراة.