أشكر كثيراً جريدة "الرياض" على اهتمامها بمشاكل الطالبات ونشرها في صفحة الرأي مقال (صيانة المدارس وعود ورداءة في التنفيذ) للكاتب علي العلولا وبصفتي طالبة في الثانوية الرابعة التي ذكر الكاتب ان فصولها وحماماتها دون أبواب، اقسم بالله العظيم اننا ندرس الآن في مدرسة مدخلها ملآن بالبلاط ومواد البناء وأكياس الاسمنت والرمل وبراميل البوية، والساحة الوحيدة التي تبرعنا لها وتم تبليطها وجدناها هذا العام ترابية وبدأوا في تبليطها وانتهت أمس، ولكن نوعيتها رديئة جداً جداً وتسببت في انزلاق وسقوط وإصابة كثير من زميلاتي، أما فصولنا فأكثرها بلا أبواب حتى اليوم أما الحمامات فهي بلا حمامات، ولا يمكن تسميتها حمامات فليس فيها بلاط ولا مغاسل ولا كراسي فرنجي أو عربي ولا مياه ولا لمبات ونحن ستمائة طالبة نتقاتل على حمام واحد فقط ومع ذلك فنحن في نعمة كبيرة مقارنة بالوضع المأساوي للمدارس الأخرى ومحسودون على هذه المدرسة من زميلاتنا في المدارس الثانية ووضعنا على سوئه افضل منهم بكثير. وقد اشتكينا للإدارة عشرات المرات دون فائدة لأن غرفة المديرة والإدارة والمعلمات دون أبواب مثل فصولنا وإدارة التعليم لم تعمل لنا شيئاً ونستغرب تأجيل صيانة المدرسة حتى بداية الدراسة مع اننا سمعنا أكثر من مرة ان استعدادات الوزارة كاملة وكل شيء جاهز ومع ذلك تكتب الجرائد كل يوم خبر عن مشكلة مدرسة دون معلمات أو كتب أو تجهيزات. @نيابة عن طالبات الثانوية الرابعة بالرياض