شهدت الشوارع المؤدية لغرفة تجارة وصناعة الرياض مساء أمس تواجداً أمنياً مكثفاً لتنظيم حركة الناخبين بشكل أفضل من اليوم الأول الذي تميز بالازدحام الشديد وأعاق الناخبين من الوصول مبكراً. ولوحظ أمس في ثاني أيام فترة الانتخاب أطواق بشرية تماسكت بالأيدي جنباً إلى جنب محولة الشارع المؤدي لباب الانتخاب لممرات اجبارية هدفها استقطاب أكبر شريحة ممكنة من الناخبين ويعود مصلحتها لأحد كبار المرشحين. وتعالت أصوات الحضور عند مقار الانتخاب للترحيب بكل ناخب قادم مشكلة مناظر غير حضارية وازعاجاً أقلق المراقبين والحضور. وتسابق كثير من الناخبين قبيل انتهاء وقت الترشيح بدقائق ورصدت "الرياض" ازدحاماً كبيراً للناخبين الذين حضروا في الدقائق الأخيرة التي تسبق اقفال الترشيحات الأمر الذي تسبب في زيادة وقت انتهاء اجراءاتهم الانتخابية، حيث امتدت إلى نصف ساعة تقريباً. إلى ذلك وصف المرشح مجموعة المنتسبين خلف بن رباح الشمري تجربته الانتخابية بأنها ثرية بالرغم من تواجده منذ سنوات في لجان الغرفة المتعددة. وقال في تصريحات صحافية ل "الرياض الاقتصادي" إن خوض الانتخابات اعطتنا فرصة لي ولزملائي مجموعة المنتسبين حيث عملنا برنامجاً وأهدافاً بعد دراسة متأنية وخطة استراتيجية للمجموعة إذ كانت الأهداف تركز على تحسين أداء الغرفة وتطوير أنظمتها واعطاء حقوق للمنتسبين للغرفة بشكل أقوى، والتركيز على اظهار غرفة الرياض بالشكل اللائق بها خاصة وأنها تحمل اسم العاصمة الرياض. وحول المعوقات التي ربما اعترضت لمرشحين للانتخابات قال الشمري: لا يوجد معوقات ولله الحمد غير أن فترة اعلان اسماء المرشحين وبداية الانتخاب كانت فترة قصيرة جداً للتحضير للانتخابات وأتمنى أن تطول لمدة أربع أسابيع على الأقل حتى يتمكن الناخب من الاتصال والوصول للناخبين والتواصل معهم. وفي سؤال حول مدى سهولة الوصول للناخبين أوضح خلف الشمري أن البعض اظهر تذمره ولكن في تصوري لم يكن هناك صعوبة حيث يوجد 40ألف ناخب لو كان جزء في وجود معلومات غير صحيحة فهي لا تتجاوز ال 5آلاف ناخب فيظل هناك 35ألف ناخب لديهم عناوين صحيحة. من جهة أخرى تبادل المرشحون فور اقفال باب الترشيح التهاني مع بعضهم البعض مؤكدين روح التنافس الشريف فيما بينهم والذي تميز خلال فترة الانتخاب.