أرق واكتئاب @ لدي اظطرابات في النوم مما قلب حياتي رأسا على عقب. اعاني منها منذ قرابة العشر سنوات اول ما اشتكيت منها قبل زواجي بثلاثة ايام (مع اني لا اعاني من هذه الاعراض قبل هذا اليوم بمعنى لست احس برهبة عند الدخول في اي موقف جديد او خبرة جديدة بمعنى اخر لم يكن لدي خوف من الزواج )استمر الحال فترة اسبوع. احسست ببعض الهلاوس التي كنت مقتنعة بها اقتناعا تاما خلال هذا الاسبوع ذهبت الى المستشفى اخذت منوما ثم لجأت الى القراءة القرآنية فترة اسبوع واختفت الاعراض تماما لكن اثرالحادثة ملموس على حياتي الزوجية الجديدة طبعا كان قائما. المهم بعد قرابة الخمس سنوات عادتني مرة اخرى ولكن في هذه المرة كنت احس بارتفاع في نسبة التعرق بشكل كبير كلما ذهبت لفراشي كي انام واتململ في الفراش ولااستطيع النوم وكنت احس طبعا في هذه الفترة بمثل التشويش الذهني لااستطيع التفكير اجهاد ذهني وجسدي احسست بحزن واكتئاب لما وصل له حالي ذهبت الى طبيب نفسي ووصف لي مضادات اكتئاب استمريت عليها فترة ولكن لاتزال مشكلة النوم قائمة حيث لاانام إلا بقرص تركت عملي ولجأت الى الله. تحسنت الاحوال ولكن مابين فترة وفترة تعاودني فلا استطيع النوم ذهبت الى طبيب اخر فوصف لي مضاد للقلق (remeron30mg)بمعدل نصف حبة يوميا استمريت عليها اسبوع ثم تركتها لما احسه من آثار جانبية كثقل في الراس ورغبة في النوم فترات طويلة خصوصا اني عدت الى عملى ثم استمريت في العمل وعندما تعاودني عدم المقدرة للنوم اخذ ربع حبة ثم ازاول حياتي بشكل طبيعي الملاحظة اني تعودت على النوم في الساعة الثامنة او التاسعة إذا تاخرت عن هذا الموعد لا استطيع النوم مما يؤثر علي في الحضور للمناسبات العائلية وخلافه كما انها تعاودني بين فترة واخرى حتى وان لم يحدث مشاكل كما اني قدمت لدراسة الماجستير وكما تعلم يحتاج الدارس احيانا للسهر للبحث وخلافه فحالتي تلك سوف تعيقني فارجوا منك التكرم وبحث حالتي واعطائي الحل حتى اعود طبيعية كما كنت؟ - مسالة الأرق لها أسباب كثيرة وفي أكثر الأحيان يوجد أكثر من سبب وقد تتداخل الأسباب لذلك يحتاج العلاج عند كثير من مرضى الأرق لأكثر من اختصاص. يبدو أن لديك مشكلة اكتئاب كما هو واضح من الوصف وكما تم تشخيص حالتك مسبقا. لذلك لابد من علاج هذه المشكلة وإذا كان العلاج الحالي غير مناسب فيمكن تغيير العلاج من قبل الطبيب المعالج واستبداله بعلاج مناسب اكثر. الانتظام في مواعيد النوم ولاستيقاظ مهم جدا خاصة لمن يشكو من اضطرابات في النوم. هناك اعتقاد خاطئ بان الاجتهاد في الدراسة لا بد من أن يصاحبه سهر وهذا تصور غير صحيح فجميع الأبحاث أظهرت أن الأداء الدراسي للأشخاص الذين ينامون ساعات كافية في الليل كان أفضل من الذين ينامون ساعات اقل. وأخيرا كون مشكلة النوم لديك موجودة لفترة طويلة فإنه يفضل عمل دراسة للنوم للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية. النوم القهري @ أنا مريض بمرض النوم القهري ولم أجد علاجا فعالا منذ أكثر من 20سنة ولآن أنا عمري 34سنة أصبت بالمرض عندما كان عمري 15سنة تقريبا أعراضي هي: النوم الذي لا يقاوم بالنهار مما سبب في ترك الدراسة الوقوع على الأرض في حالات العصبية واللعب والتركيز وحتى عند القذف أعزك الله مما سبب لي التهابات متكررة الكوابيس الكثيرة التي لا أدري هل هي جن أم أحلام وغيرها كثير لا يعلمها إلا الله العلاج الذي أخذته: retalin 10 mg. مما أدى لي كثيرا من الأحيان من القلق والضيق ولولا أني بفضل من الله موقن أنع ابتلاء لتغير حالي إلى أشد م ذلك. أرجو إفادتي ونصحي؟ - أخي الكريم يبدو أن لديك مرض نوبات النعاس (النوم القهري) حيث أن لديك نوبات النعاس التي لا يمكن مقاومتها وشلل اليقظة المفاجئ وهلوسة بداية النوم ومن أعراض هذا المرض الأخرى شلل النوم (الجاثوم). والمرض عضوي وينتج عن نقص في إفراز مادة في المخ تسبب اليقظة تعرف بالهيبوكريتين. وتقدر نسبة المرض في المملكة بأربعين مصاب في كل مائة ألف. وعلاج المرض ينقسم إلى جزئين: سلوكي ودوائي. يمكن الاستزادة عن العاج من الرابط: .sleep-sa.net العلاج الدوائي ينقسم كذلك إلى قسمين: علاج زيادة النعاس وعلاج شلل اليقظة. وتجد الآن أدوية أفضل من الريتالين. لابد من مراجعة طبيب مختص للتأكد من التشخيص وبدء العلاج.