قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ان عصر "غطرسة المستعمرين" على وشك النهاية. ونسبت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية "ارنا" الى احمدي نجاد قوله مساء امس الأول "اني على يقين بان اولئك الذين انتهى عصر غطرستهم او اولئك الذين دخلوا هذه الساحة أتوا وجندوا جميع طاقاتهم وقدراتهم المادية والشيطانية لا سبيل امامهم سوى التوبة". واضاف "على القوى المتغطرسة الا تنخدع برأسمالها المادي واجهزتها العسكرية والنووية لان كل هذه العناصر ستزال بطرفة عين". وقال "اولئك الذين يحلون قضاياهم عبر اللجوء الى القوة وصلوا الى نهاية طريقهم وفي حال عدم التوبة فانهم سيزالون من مسار حركة البشر باتجاه الكمال". وخاطب الرئيس الإيراني ما وصفها ب"الحكومات المتغطرسة والفاسدة في العالم" داعيا اياها "الى التخلي عن الظلم والجرائم والغطرسة واضاعة حقوق الشعوب والسير نحو خدمة البشرية واقامة العدل والسلام في العالم". من جهة اخرى قالت إيران انها لا تتوقع فرقا كبيرا في سياسة واشنطن تجاه طهران عند تسلم باراك اوباما الرئاسة في كانون الثاني/يناير المقبل. وصرح حسن قشقوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية للصحافيين في مؤتمره الصحافي الاسبوعي "يجب الا نتوقع الكثير من التغيير او التطور في الاساسيات الاستراتيجية للسياسة الاميركية الخارجية". وجاء تصريحه ردا على سؤال حول ما اذا كانت إيران تتوقع ان يتحدث اوباما مع الحكومة الحالية برئاسة محمود احمدي نجاد او الانتظار حتى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة في حزيران/يونيو المقبل.