بحث وزير الداخلية اللبناني زياد بارود مع نظيره السوري بسام عبدالمجيد طرق التنسيق الأمني وضبط الحدود ومسألة السجناء اللبنانين في سورية كما تم البحث في أفضل السبل للتعاون في مكافحة الجريمة والإرهاب وضبط الحدود وما يهم وزراتي الداخلية في البلدين. وفي بيان مشترك صدر في ختام المباحثات السورية اللبنانية قرأ نصري خوري أمين عام المجلس الأعلى السوري اللبناني بيان مشترك ذكر فيه أن الجانبين السوري واللبناني اتفقا على مكافحة الإرهاب والجرائم بأشكالها المختلفة والتعاون والتنسيق في هذا المجال، وأضاف أن الجانبين اتفقا أيضا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه وتفعيله. وكان في استقبال الوزير بارود الذي وصل والوفد المرافق، في العاشرة صباحاً إلى محطة جديدة يابوس الحدودية، وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبدالمجيد والأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري نصري خوري ومسؤولون أمنيون سوريون. وراد على سؤال حول أسباب نشر سورية اعترافات الإرهابيين دون التنسيق مع الجانب اللبناني أوضح وزير الداخلية السوري خلال مؤتمر صحفي عقده ونظيره اللبناني في عقب المباحثات أن سورية وعدت شعبها بنشر ما توصلت إليه مديرية مكافحة الإرهاب بشأن تفجير القزاز ومن هذا المنطلق تم نشر الاعترافات. وعلمت "الرياض" أن الوزير السوري قال للوزير اللبناني خلال اجتماعه به إن زيارتكم القصيرة لعدة ساعات لا تكفي، فرد عليه بارود ان الزيارات "الجاية كتيرة وبتعوّض". وأعرب الوزير عبدالمجيد عن تفاؤله بالمحادثات، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين ستمضي نحو الأفضل. وقال: سنبحث في أفضل السبل للتعاون في مكافحة الجريمة والإرهاب وضبط الحدود وما يهم وزارتي الداخلية في البلدين، مشددا على أن العلاقات اللبنانية - السورية تاريخية وأخوية، وان التنسيق ضروري بينهما. وتكتسب زيارة بارود إلى دمشق أهمية بالغة كونها الأولى لوزير داخلية لبناني لسورية منذ عام . 2004وبعد مباحثات بارود مع نظيره السوري التقى رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري وعرض عليه آلية التنسيق الامني بين البلدين الجارين.