وافق رؤساء جامعات دول الخليج العربي على إنشاء جائزة للتميز في تصميم وتطوير المقررات الإلكترونية، وتكليف لجنة مسؤولي التعليم عن بعد، بإنشاء هذه الجائزة والإشراف على تنفيذها. وستقوم جامعة البحرين بتحمل التكلفة المالية للجائزة في سنتها الأولى، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتحمل تكلفة الجائزة للسنة الثانية. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد "إن الجائزة تهدف إلى خلق بيئة تنافسية لإنتاج المقررات الإلكترونية ونشر الوعي بالثقافة الإلكترونية". وكانت جامعة زايد استضافت بمقرها في دبي مؤخراً على مدى ثلاثة أيام، من الأحد وحتى مساء الثلاثاء الماضي، فعاليات الاجتماع 17للجنة رؤساء ومديري الجامعات بدول مجلس التعاون الخليجي، بينما ستستضيف سلطنة عمان الاجتماع المقبل. وأشار الجاسم إلى أن المجتمعين اطلعوا على مذكرة الأمانة العامة بشأن قاعدة المعلومات الخليجية المعروفة اختصاراً ب "جسر"، وعلى محضر الاجتماع الثامن للفريق الفني الخاص بتنفيذ عملية الإنشاء المذكورة، حيث أوصى المجتمعون بتكليف الفريق الفني المشرف على قاعدة المعلومات بعقد اجتماع عاجل للوقوف على أهم المشكلات التي تعترض سير العمل بقاعدة المعلومات ووضع الحلول لها بالتنسيق مع المختصين في معهد الكويت للأبحاث العلمية. ودعا المشاركون إلى تفعيل وتفريغ ضباط الاتصال في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وتحديد مهام عملهم بالإشراف ومتابعة أعمال القاعدة مع إدخال البيانات ومتابعة العلاقات بين جهته والجهة المستضيفة للقاعدة في كل ما يتعلق بالجوانب الإدارية والفنية التي يحددها الفريق، والموافقة على البدء بالمرحلة الثانية من قاعدة المعلومات الخليجية والمتعلقة بإثراء بوابة "جسر"، وفقاً للرؤية المعدة من الفريق الفني. وناقش المجتمعون الدراسة المقدمة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بشأن آلية عمل اجتماعات مجلس الجامعات الأوروبية والأميركية والآسيوية، والرؤية المقترحة لاجتماعات هذه اللجنة، ومقترحات الجامعة ومؤسسات التعليم العالي حولها، وأوصوا بتأييد الآلية الجديدة لاجتماعات رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي اقترحتها الدراسة والتي بدأت الأمانة العامة في تطبيقها. وعلى هامش الفعاليات قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاماراتي رئيس جامعة زايد ان الجامعة تدرس امكانية قبول الطلبة من دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، ان الجامعة تلقت عددا من الطلبات من الدول لابتعاث طلابها للدراسة في جامعة زايد وبناء عليه باشرت الجامعة بدراسة امكانية قبول الطلبة وما يترتب عليها من استعدادات اكاديمية، لافتاً الى أن التطور الاكاديمي الذي شهدته مؤسسات التعليم العالي لن يقتصر خيره على ابناء الدولة والمقيمين على ارضها بل سيشمل جميع الدولة المجاورة ودولة المنطقة، حيث ستباشر الجامعة باستقبالهم عندما تكون جاهزة.