أنهت الجهات الأمنية بمنطقة تبوك يوم أمس التحقيقات التي أجريت في ملابسات حادث مروري وقع لشاب وفتاة في ساعة مبكرة من صباح أمس كانا يستقلان سيارة من نوع (جمس يوكون) كانت تسير على طريق الملك خالد بمدينة تبوك قبل وقوع الحادث الأمر الذي أدى إلى إصابة الشاب بكسور فيما تعرضت الفتاة لبعض الرضوض حيث تم نقلهما فور تلقي البلاغ إلى مستشفى الملك خالد وحالتهما مستقرة. وكانت إحدى دوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد ساهمت في الإبلاغ عن وقوع الحادث لحظة مرور الدورية التي تضم ثلاثة من رجال الهيئة ورجل الأمن المرافق لهم على الطريق ذاته الذي شهد الحادث المروري. وتم فتح ملف التحقيق في ملابسات الحادث فور وقوعه حيث جرى إيقاف أعضاء الهيئة ورجل الأمن المرافق لهم حتى الانتهاء من كافة الإجراءات النظامية في هذا الشأن قبل أن يتم الإفراج عنهم يوم أمس بتوجيه من سمو أمير منطقة تبوك ومتابعة من مدير شرطة منطقة تبوك بعد ثبوت براءتهم من متابعة أو مطاردة السيارة التي تعرضت للحادث المروري. وأكد مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار ل "الرياض" أن السرعة الزائدة لقائد السيارة في احد منعطفات الطريق أدت إلى انقلاب السيارة وفق التقرير الفني المروري عن الحادث مستبعدا أي شبهة جنائية في هذا الحادث. وفي بيان للهيئة قال الشيخ سليمان بن سليم العنزي مدير عام فرع الهيئة و المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بمنطقة تبوك أن دورية الهيئة ليس لها علاقة بالحادث إطلاقا مشيرا الى أن الحادث الذي وقع للسيارة والذي تم تداوله على انه بسبب مطاردة الهيئة للسيارة هو حادث مروري فقط ولم يثبت لدى الجهات المعنية مطاردة الهيئة لها إطلاقا مضيفا أن أعضاء الهيئة قاموا بجهد كبير في إسعاف المصابين بالإسعافات الأولية والاتصال على فرقة الهلال الأحمر السعودي والمرور .