حضر صاحب السمو الأمير منصور بن خالد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا، والمندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا وبدعوة من رئيس الاتحاد الإسلامي في فيينا الأستاذ محمد طورهان، الملتقى السنوي السادس لتلاوة القرآن الكريم الذي قام بتنظيمه الاتحاد الإسلامي في فيينا وحضره أكثر من خمسة آلاف شخص من أعضاء الجالية الإسلامية في النمسا، بمشاركة القيادات الإسلامية في بعض الدول الأوروبية وبحضور رئيس الهيئة الإسلامية لحكومة النمسا الأستاذ أنس الشقفة وعضو البرلمان النمساوي وممثل بلدية فيينا السيد عمر الراوي، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم برابطة العالم الإسلامي. وقد ألقى سمو الأمير منصور بن خالد كلمة أثنى فيها على الجهود الفاعلة والإيجابية التي يقوم بها الاتحاد الإسلامي مع كافة الجمعيات الإسلامية في النمسا ومبدياً بتطلعه لاستمرار جهود الاتحاد الإسلامي مع كافة الجمعيات الإسلامية في النمسا على إبراز وحدة المسلمين والصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين القائمة على الوسطية والتسامح والتعاون ونبذ العنف والتطرف والدعوة لله بالكلمة الطيبة الحسنة عملاً بقول الله عز وجل: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) ومد يد العون والمساعدة لجميع بني البشر بكل فئاتهم وأجناسهم، ومؤكداً بأن هذه هي الرسالة الإنسانية للمملكة والتي شرفها الله عز وجل باحتضان البيتين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وهي رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي اهتم بنشرها وإيصالها للعالم والقائمة على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة والقيم والأخلاق والفطرة الإنسانية النبيلة التي تجمع كافة الأديان، مشيراً بأن هذه الرسالة وبحمد الله قد لاقت صدىً طيباً في كافة أرجاء العالم والتي تمثلت مؤخراً في مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الأديان التي رعاها خادم الحرمين الشريفين مع جلالة الملك خوان كارلوس في أسبانيا. وفي ختام الملتقى حضر سموه حفل الاستقبال ومأدبة العشاء المقامة بهذه المناسبة.