قالت الشرطة ومسؤولو مستشفيات إن 18انفجاراً متتابعاً لقنابل هزت المدينة الرئيسية في ولاية آسام الشمالية الشرقية المضطربة في الهند وثلاث مدن أخرى أمس الخميس وأن 48شخصاً على الأقل قتلوا. وأظهرت لقطات بثها تلفزيون محلي رجال اطفاء يوجهون خراطيم المياه إلى حطام سيارات محترقة في حين كانت سحب الدخان ترتفع مع جواهاتي المدينة الرئيسية في الولاية. واستهدف أحد الانفجارات منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة حيث تضم محكمة ومكاتب ومنازل مسؤولين كبار في الشرطة. ووقعت غالبية الإنفجارات في أسواق مكتظة. وقال ج.ب سينغ نائب المفتش العام للشرطة في جواهاتي لرويترز "حسب التقارير الأولية قتل 48شخصاً على الأقل. من المرجح أن ترتفع تلك الحصيلة. كثير من الجثث احترقت لدرجة لا تسمح بالتعرف عليها". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد. وتقاتل قوات الأمن تمرداً انفصالياً في الولاية منذ عقود. وقال التلفزيون المحلي إن حظراً للتجول فرض على جواهاتي بعدما هاجمت حشود غاضبة بسبب التفجيرات الشرطة واضرمت النار في سيارات. وأطلقت الشرطة النار في الهواء لتفريق المحتجين الغاضبين.