شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط جريمة اغتصاب جماعية مروعة، كادت أن تودي بحياة الضحية، وهي سيدة في الثلاثين من عمرها. وقال مصدر أمني إن السيدة غادرت منزلها عصرا بعد أن تركت زوجها في المنزل مع الأطفال بغية شراء بعض حاجيات المنزل، وأوقفت سيارة أجرة كان بداخلها ثلاث سيدات، وقد استأذنها سائق السيارة في إنزال الراكبات في أحد الأحياء قبل أن يوصلها إلى السوق، لكن الراكبات الثلاث كن عبارة عن ثلاثة شبان منحرفين، سارعوا إلى تخديرها عن طريق مادة وضعوها على فمها، وانطلقت بها السيارة خارج العاصمة لتبتعد بها أكثر من 300كلم عن العاصمة نواكشوط، حيث اغتصبوها جميعا وبطريقة بشعة، وألقوا بها على قارعة الطريق البرية التي تربط بين العاصمة نواكشوط والمدينة الساحلية نواذيبو، بعد أن جردوها من جميع ملابسها.وأثناء مرور إحدى حافلات النقل بين المدن لاحظ ركبها وجود شخص اشتبه في أنه ميت، قبل أن يتبينوا أن الأمر يتعلق بسيدة مغمي عليها ونقلوها إلى مدينة مستشفى نواذيبو الساحلية، وهناك تأكد الأطباء من تعرضها للاغتصاب الجماعي وتم إسعافها، بينما أصيب زوجها بأزمة قلبية حادة بعد أن علم بالخبر، وبقي طريح الفراش، فيما لا يزال الجناة طلقاء. ويقول رجال الأمن إن الحيلة التي استخدمها المجرمون في استدراج ضحيتهم غير معروفة سابقا في أوساط المنحرفين، وتؤكد مصادر المنظمات المختصة أن حالات الاغتصاب شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في العاصمة نواكشوط وضواحيها.