يعقد الفريق العلمي النسائي بكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري اليوم الأربعاء ورشة العمل الأولى في هذا العام الجامعي 1430/1429ه بعنوان: "مؤشرات اكتشاف التطرف الفكري لدى الأبناء" وتهدف هذه الورشة إلى محاولة تحديد أولي لأبرز السمات الواضحة والعلامات البينة التي يمكن أن تساعد الأسرة السعودية وبالأخص الأمهات على معرفة بعض المؤشرات التي يمكن من خلالها دق ناقوس خطر التطرف الفكري الذي قد يكون موجوداً لدى أبنائهن ذكوراً كانوا أم إناثاً. وأوضح المشرف العام على برنامج وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري الأستاذ الدكتور خالد بن منصور الدريس، أن هذه الورشة تستمد أهميتها من أهمية دور الأسرة في مكافحة أفكار الغلو والعنف لدى أبنائها، مؤكداً أن المشاركات العلمية في هذه القضية تعد قليلة جداً لا سيما التي تقدم يد العون والمساعدة بأسلوب ميسر وسهل لأولياء الأمور كي يكتشفوا ملامح التطرف الفكري المتأثر بأفكار التنظيمات الإرهابية الساعية للتدمير والقتل وتسويغ العمليات الانتحارية. وأفاد المشرف العام على الكرسي أن هذه الورشة تأتي للحصول على رأي عدد من الأستاذات الجامعيات المتميزات في التخصصات التربوية والنفسية والاجتماعية؛ ولتكون مساهمة مبدئية من كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري في مساعدة الزمهات على وجه الخصوص باعتبارهن ألصق بأبنائهن وأقدر على اكتشاف التوجهات الفكرية الخاطئة لديهم سعياً لمعالجة الأمر قبل أن يستفحل، ذلك لأن دور الأسرة وخاصة الأمهات يعد دوراً محورياً ورئيساً في مكافحة أفكار الغلو والعنف. ومن جانبها قالت الدكتورة وفاء بنت عبدالله الزعاقي منسقة الفريق العلمي النسائي بالكرسي أن هذه الحلقة النقاشية هي الأولى من ضمن سلسلة من حلقات النقاش النسائية والرجالية التي طلب المشرف العام على الكرسي عقدها لمناقشة هذه القضية المهمة والخطيرة، والتي لم تحظ بالعناية الكاملة بها حتى الآن. مبينة أن الورشة ستعقد في رحاب جامعة الملك سعود مركز دراسات الطالبات بعليشة، قاعة الخنساء (م/15) الدور الأول.